كل جهود البحث في العالم تتضافر لهدف واحد: ايجاد علاج لل كورونا. والسؤال دوماً: ما آخر التطورات؟ ا

كل جهود البحث في العالم تتضافر لهدف واحد: ايجاد علاج لل #كورونا. والسؤال دوماً: ما آخر التطورات؟ الجواب يكاد يكون: لا جديد، معظم التجارب ننتظر نتائج

كل جهود البحث في العالم تتضافر لهدف واحد: ايجاد علاج لل #كورونا. والسؤال دوماً: ما آخر التطورات؟ الجواب يكاد يكون: لا جديد، معظم التجارب ننتظر نتائجها خلال أسابيع، انما سأحاول في هذا الثريد أن أشرح قليلاً عن الأدوية التي يتم التداول بها غالباً وعن التجارب القائمة عليها⤵️

قبل التكلم عن العلاجات، لنتذكر ماذا صرنا نعرف عن تطور مرض ال #كوفيد-١٩. هذا المرض يتطور ببطء. في الأسبوع الأول، الفيروس سوف يتكاثر مسبباً عوارض صرنا نعرفها. ثم بعد ٧ إلى ١٤ يوماً، في بعض الحالات، سوف تظهر تعقيدات غالباً تنفسية وانما أحياناً أيضاً في أعضاء أخرى كالقلب والكلى⤵️

هذا التطور في حالة بعض المرضى له سببين: ١- استجابة مناعية غير كافية عند بعض المرضى (المصابون بأمراض نقص المناعة أو السرطان مثلاً، أو الكبار بالسن) ما يسمح للفيروس بالاستمرار بالتكاثر حتى احداث فشل في الأعضاء⤵️

أو ٢- رد مناعي مفرط يسبب ما نسميه ب "عاصفة السيتوكين" ويحدث غالباً عند الشباب. الجهاز المناعي للمريض هنا يهاجم الأعضاء مسبباً تعقيدات المرض⤵️

من هنا فهناك خطين أساسيين في العلاجات الجاري تطويرها للمرض: ١- المضادات الفيروسية التي تهدف الى ايقاف الفيروس نفسه عبر التأثير على آليات عمله على عدة أصعدة (منع دخوله الى الخلية، منع تكاثره في الخلية بعد دخوله، الخ...) (موضوع هذا الثريد)⤵️


Mga komento