"لحظة إدراك وتأمل":

نلاحظ من نعم الله علينا إننا سابقين العالم ومتدربين زين على الأزمات والصدمات قبل غيرنا…ويمكن خضنا أزمات وتجارب متزامنة أكثر من الجميع…وعايشنا تطورات درّبت قلوبنا من بدري…فوضى ربيع عربي وبعدها هبوط النفط من 146 إلى 27 في 2014 ثم أحداث مكافحة الفساد

=

ثم مواجهة التطرف ثم القرار التاريخي في طرح جزء من أرامكو الي أعادت هذي الأيام التأكيد على عبقريته ودقة صوابه…وأحداث اليمن وإيران وبعدها تحديات مشروع أوروبا الجديدة وأيضاً الإصلاحات الاقتصادية الي أقريناها قبل ظهور مسائل الحرب وسلاسل الإمداد…وتصدينا لمؤامرات سياسية شرسة جداً

وبدأنا قبل 4 سنوات باستراتيجية الأمن العذائي والزراعة في الداخل والخارج وقتها كان العالم مستقر وإعلان مجلس الوزراء كان ملفت للنظر والاستراتيجية من ضخامتها وتعدد مستهدفاتها كانت توحي بأن الاستقرار الدولي مؤقت…غير ارتدادات مواقفنا الي إن طالعت خصومك الي هاجموك واشتغلوا ضدك في وقت

واحد…إما انتقاماً أو خوفاً من طموحك…داعش حزب الله القطيف إخوان صحوة كندا سويسرا ألمانيا ديموقراطيين محيطك بالكامل ماعدا مصر وبعض دول الخليج…هجوم مكثف في وقت واحد وكلها تصديت لها بشراسة لدرجة اضطريت تصدر بيانات تهديد أن أي خطوة مساس بالمملكة ستقابلها المملكة بخطوة أكبر منها

ثم جوك الضباع "يتناهشون" نفطك وأسواقك…ظنوا إنك خلاص انقطع نفسك وطمعوا في استحقاقاتك…قلبت الطاولة وغرقت العالم بنفطك وفرضت عليهم اتفاق أوبك+ واليوم حتى ارتفاع الأسعار ماعاد يرضيك لأن على قولة الشاعر:

محدٍ علينا بالعطايا تجمل

والتمرة الي جاتنا من نخلنا

صرت تبحث عن "منكّس قرونهم"