في مشروع التخرج: "دور الإعلام الرقمي في الربيع العربي" تناقشت مع أحد الضيوف عن اتخاذ تويتر كمصدر رسمي للأخبار. كنا في ٢٠١٢ وكان "المواطن الصحفي" مؤثر في تغطية أحداث الربيع العربي، لكن قوة الأشخاص في مقابل المؤسسات لم تكن مثلها الآن حيث يوازي تأثير @ZaidBenjamin5 عدة وسائل إعلامية
كان السؤال يدور حول خطورة اقتناع المتابع بما تنشره حسابات تويتر؟ الضيف كان يتوقع أن العملية لها ضوابط منها توثيق الحسابات. لكن بقي السؤال وهو إمكانية أن يتعود المتابع على استقاء الأخبار من تويتر ثم يتساهل في تصديق من ينقل هذه الأخبار. لكن لا أنا ولا الضيف توقع ماوصلنا إليه الآن
ماحدث هو أسوأ من مخاوفنا بكثير، فكل من لديه متابعين أصبح يتكلم في كل شيء، و الأخطر حين يدخل السياسة نرجسي مثل ترمب يستخدم تويتر للجدل ونشر الفتنة والجهل ثم دخلت الجيوش الالكترونية التي تدعم حسابات معينة تنشر الكذب، وحساباتها موثقة! والمتابع تعود على أن تويتر هو مصدر الأخبار
تويتر يستفيد من الجدل وكثرة التغريد، لذلك تساهل مع ترمب طوال السنوات الماضية، مع أن ترمب اخترق كل شروط النشر في تويتر ولم يبالي بها ولم يبالي تويتر لأنه كان يربح! لكن الآن قرر أخيرا ايقاف حسابات ترمب والقطيع النابح له ليس تطبيقا للشروط، لكن لأنه يحرض مجانين يقتحمون مباني العاصمة
أي أن ترمب أصبح يهدد قواعد اللعبة، و هي أن الربح مهم والشروط لا تهم، مادام التحريض يحدث في دول أخرى فهو حرية تعبير وزيادة حركة و أرباح في منصات التواصل الاجتماعي. لكن أن يؤدي التحريض إلى اقتحام الكونغرس فهذا خرق واضح للشروط والأحكام ??♂️