#مذيعالجزيرةيسيء_لقابوس
ما الذي جعل فجأة من أبواق الشر تهاجم السلطنة ورموزها؟
وهل هذه المرة الأولى الذي تتعرض لها السلطنة لهجوم من أبواق الشر؟
سوف أطرح بعض الأحداث التي تؤكد بأن هذا الهجوم ليس الأول وليس الأخير على السلطنة.
1
من تسعفه ذاكرته ومتابع للأحداث التي مر عليها الوطن العربي سيذكر بأن السلطنة اتخذت لها موقف (صحيح) عن الجميع واستقلت بسياستها المنطلقة من قرارها السيادي فيما يخص الأحداث التي مرت على الدول العربية طيلة ال١٠ سنوات المنصرمة فلم تتبع ولم تنجر خلف الجمع وقد تحملت الضغوطات عليها.
٢
موقف السلطنة من سوريا ورفضها سحب سفيرها وغلق سفارتها بدمشق ضمن التوجه الجمعي الذي اتخذته دول الخليج وغالبية الدول العربية جعلها تتعرض لهجوم إعلامي تحت عناوين متعددة تشابهت في تخوينها واتهامها بالتحالف مع إيران وغيرها وأنها فاقدة لسيادتها واستبسلت يومها الحسابات بشتى أنواعها..
٣
والأمر اللافت والغريب أن هذا الهجوم كان أيضا من الداخل من قبل حسابات عمانية للأسف كانت تقف في الضد من توجه جريدة الوطن وعناوينها التي وصفت المشهد السوري بالمؤامرة الإرهابية فكانت توصف باللاغراء والبعض هاجمها وتبرأ منها بل ذهبوا لأبعد من ذلك حين اعترضوا على كل تحرك نحو السلم.
٤
لذا كنت أعذرهم بشدة وأعتبرهم ممن غُرر بهم من قبل أبواق الشر (الجزيرة والعربية) وأن الموقف العماني ستتضح صحته عما قريب وأن من يتخذونهم قدوة للحرية من السياسيين سيسقط عنهم قناعهم يوما ويظهر قبحهم وخيانتهم لذا هؤلاء أكثر من صُدم من هجوم فيصول الأخير على السلطنة وأتمنى ذلك.