كثيرًا ما أتردد حول الحديث عن مشاهير الشبكات الإجتماعية وتأثيرهم على مجتمعاتنا، كي لا يُفسّر حديثي ب

كثيرًا ما أتردد حول الحديث عن مشاهير الشبكات الإجتماعية وتأثيرهم على مجتمعاتنا، كي لا يُفسّر حديثي بشكل خاطئ، وكأني أقدح فيهم، أو في أخلاقهم.. خصوصا أ

كثيرًا ما أتردد حول الحديث عن مشاهير الشبكات الإجتماعية وتأثيرهم على مجتمعاتنا، كي لا يُفسّر حديثي بشكل خاطئ، وكأني أقدح فيهم، أو في أخلاقهم..

خصوصا أنّ هناك شخصيّات رائعة ومميزة على #تويتر و #سناب و #انستقرام ويقدمون محتوى رائع يستحق كل ثناء واعجاب.

#مشاهيرالسوشالميديا

(١)

ولكن و #بصراحة البعض الآخر من المشاهير قاد مجتمعنا إلى عددًا من الجوانب السلبية،

وأعيد وأكرر "البعض وليس الكل" ولكن وللأسف أصبح تأثيرهم كبيرًا وطاغيًا،

وسأفصّل عبر هذا #الثريد عن تأثيراتهم المجتمعية السلبية، ثم بعدها سأتناول الحلول حسب وجهة نظري الشخصية..

(٢)

أولًا:

"تأثيرات ثقافية وفكرية"

أغلب المشاهير لا يحملون أي هدف أو فائدة بل فقط من أجل الضحك والتسلية، بل يبحثون عن الشُهرة بمحتوى سطحي وفارغ وقد يحمل قلة الأدب..

وبسبب كثرة متابعيهم والذي يصل لأرقامًا فلكية، اصبحوا "رموزًا" وشخصيات ناجحة يحتذى بها، وبالأخص من فئة المراهقين.

(٣)

والأحصائيات تؤكد تلك التوجه "الجارف" للشبكات الإجتماعية بأكثر من 3.8 مليار مستخدم على مستوى العالم، بل أن في #السعودية 25 مليون مستخدمون يشكلون 72% من عدد السكان، كما أن السعوديين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يومية -كمعدل- على تلك الشبكات الإجتماعية.

https://t.co/hGbUamIkoK

(4)

ثانيًا:

"يغلب عليه الإشاعات"

التنافس بين المشاهير لنشر أي خبر او معلومة، والسباق المحموم للظفر بالنشر أولًا دون التثبّت أصبحت سمة بارزة، دون أي مراعات لتبعياتها والتي في غالبها مجهولة المصدر!

لذا -وللأسف- أصبحت الشبكات الإجتماعية بيئة خصبة لإنتشار الإشاعات والأخبار المغلوطة.

(5)


نيروز الهضيبي

3 blog messaggi

Commenti