?️حِكَايَة الْخَمِيس
❍ محاكم التفتيش الإسبانية ❍
◉ كيف أذابت المحاكم أجساد المسلمين
" تعددت أساليبهم الشنيعة في حق الملايين من الأبرياء، رحلت غرناطة ورحلت معها أرواح الأبرياء بين يديّ الطغاة الذين لا يعرفون معنى الإنسانية "
⬇️
#عزيزيات https://t.co/aoke8no2cY
يرتبط تاريخُنا بتلك الذكرى المحزنة التي تأبى الذاكرة العربية محوَها أو نسيانها، تَضِج الروح بكل مشاعر الحزن والآسى كلما ذُكِرَ إسمُ غرناطة أو لُمِح مقالاً بإسمها، تعود ذاكرتنا بنا إلى تلك اللوحة المرسومة بدقة في خيالنا، التي لم نشهدها ولكنّا تعايشنا مع تفاصيلها
⬇️ https://t.co/r7TtEDnTYj
التي ذُكِرَت جيلاً بعد جيل، تعود بنا إلى تلك اللحظة التي وقف بها السلطان أبو عبدالله على سفح جبلٍ ينتظر مرور موكب المَلِكَين الكاثوليكييَن "فيرناندو وإيزابيل"، ليتقَدم لهما ويسلمهما مفاتيح المدينة، مفاتيح مجد وعزة المسلمين في ذاك الوقت
⬇️ https://t.co/RsWP2bPfGo
وقف أبو عبدالله ينظر إلى المجد الضائع والفردوس المفقود باكياً بكل حزنٍ وانكسار، لتعاتبه أمه بأعظم مقولةٍ لا زال صداها يتردد في أيامنا.
"ابكِ كالنساء على ملكٍ لم تحافظ عليه كالرجال "
⬇️ https://t.co/9z7lRvSqoS
بعد تلك الكلمات سقطت غرناطة التي تُعتبر آخر قلاع المسلمين في إسبانيا عام 1492م، لتنهي حكم المسلمين الذي دام ثمانية قرون، ولتبدأ بعدها سنين الدم في الأندلس. بدأ الظلم بالإنتشار، لم يسلَم أحدٌ منه، طال المسلمين واليهود
⬇️ https://t.co/lBSNkHofCN