كبار السن من الطوارق ينسبون أنفسهم إلى العرب ويقولون إنهم من حمير جاءوا إلى منطقة الشمال الإفريقي ثم انتقلوا إلى الصحراء الكبرى بعد خراب سد مأرب.
أولا وكتقديم : لو كان للطوارق غرض في الانتساب كذبا لكانوا اختاروا النسب الهاشمي الذي يقدره المسلمون.
ثانيا : كبار النسابة وأبرزهم ابن خلدون نسبوا قبيلة صنهاجة التي ينتمي لها الطوارق وكتامة الى اليمن (حِمْير)، دخلوا الى شمال افريقيا في ظروف خاصة مع الملك اليمنس افريقش.
ثالثا : الشاعر اللمتوني محمد مبارك ينسب قبيلته لمتونة الصنهاجية لحِمير.
رابعا : حكام الزيريين الذي برزوا في المغرب الأوسط (الجزائر) وتحالفوا مع العبيديين ثم حاربوهم وطردوهم، ينتهي نسبهم بـ"الحميري" وهم من صنهاجة كما نعلم. وشيخنا عبد الحميد ابن باديس سليلهم - رحمهم الله.
خامسا : في سير أعلام النبلاء للذهبي وهو مصدر موثوق سنجد بأن اسم المعز ابن باديس يأتي هكذا "صاحب افريقية ، المعز ابن باديس بن منصور بن بلكين بن زيري بن مناد الحميري ، الصنهاجي".
سادسا : ان بحثت عن الاسم الكامل ليوسف ابن تاشفين ستجده هكذا "يوسف بن تاشفين بن ابراهيم بن تورفيت بن وارتقطين بن منصور بن مصالة بن أمية بن واتملي بن تامليت الحميري - الصنهاجي".
ابحث بحثا معمقا و ليس في ويكيبيديا.