عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه قصة مؤثرة وتربوية وهادفة ... منقول المكان : مدرسة ابتدائية الزمان

عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه قصة مؤثرة وتربوية وهادفة ... منقول المكان : مدرسة ابتدائية الزمان : 1417 هـ الصف : الأول الابتدائي صفتي : معلم صف أ

عندما يعامل المعلم تلميذه كأبنه

قصة مؤثرة وتربوية وهادفة ...

منقول

المكان : مدرسة ابتدائية

الزمان : 1417 هـ

الصف : الأول الابتدائي

صفتي : معلم صف أول ابتدائي

كانت الحصة الثانية من يوم أحد وكانت في مادة القراءة ... https://t.co/QRCJM373lC

بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ انتهى البعض ...

بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل ....

كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ...

وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛ وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي....

احسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛ والتزمت وضعيتي ....

أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟!

أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ... ويتبسم بهيام غريب !!!

اعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء...

ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟

اتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار .

لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛ يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .

تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه...

قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .

وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!!

ويفعل ماكان قد فعله !!

لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة !

تقدم الطفل إلى وقال : يبه ... توقف ثم قال : استاد سبحتك !

مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ...


سارة الوادنوني

6 Blog Beiträge

Kommentare