1
الإطار الدولى والقانوني لمجموعة البريكس
تركز هذه الدراسة على مجموعة البريكس التي تشكلت في عام 2006، والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين، فضلًا عن جنوب أفريقيا التي انضمت في عام 2011. وقد عمقت باستمرار تعاونها وعملت على جدول أعمال إيجابي عبر مجموعة واسعة من القضايا https://t.co/ZvfnV3eCw5
2
الاقتصادية والسياسية. وتهدف مجموعة البريكس، مثل غيرها من مؤسسات القمة غير الرسمية إلى زيادة كفاءة العمل الجماعي بشأن أولوياتها من خلال استخدام أدوات المساءلة، وإنشاء آلياتها ومؤسساتها الخاصة، والتفاعل مع المؤسسات الدولية على مختلف المستويات. وعادةً ما تتعامل مجموعة البريكس مع
3
المنظمات الدولية من خلال نهجين:
نهج “المُشاركة الحفازة” لتحفيز أو دعم التغييرات في المنظمات الدولية
و”المعاملة الموازية” من خلال إنشاء مؤسساتها الخاصة. ومنذ عام 2014، بدأت مجموعة البريكس في إنشاء مؤسساتها المالية الخاصة،
4
والتي غالباً ما يُنظر إليها على أنها بدائل لعناصر النظام الدولي الحالية.
لقد شهدت العقود الماضية تغيرات جذرية في العالم. فقد اختفى النظام العالمي الثنائي القطب، ومرت فترة القطب الواحد، وظهر نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب. وفي هذا العالم المعولم “المفكك”، تترابط التحديات
5
الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية والمجتمعية والتكنولوجية ترابطاً وثيقاً. فهي تحديات تتجاوز الحدود ومجالات النفوذ وتتطلب من أصحاب المصلحة العمل معًا، ومع ذلك فإن هذه المخاطر تُهدد أيضًا بتقويض الثقة والتعاون اللازمين للتكيف مع تحديات السياق العالمي الجديد. وما فتئت التحديات