٢١رمضان (فضل الأنصار) ? كان الصحابي الجليل سعدبنعبادة تغلب عليه الشدّة في الحقّ ، وكان إذا

#٢١_رمضان (فضل الأنصار) ? كان الصحابي الجليل #سعد_بن_عبادة تغلب عليه الشدّة في الحقّ ، وكان إذا اقتنع بأمر نهض لإعلانه في صراحة لا تعرف المداراة

#٢١_رمضان

(فضل الأنصار) ?

كان الصحابي الجليل #سعدبنعبادة تغلب عليه الشدّة في الحقّ ، وكان إذا اقتنع بأمر نهض لإعلانه في صراحة لا تعرف المداراة وتصميم لا يعرف المسايرة ؛ ويدلّنا على هذه السجية فيه موقفه بين يدي رسول الله بُعيد غزوة حنين .

فحين انتهت تلك الغزوة راح ... https://t.co/UncxGX3b3V

راح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوزِّع غنائمها على المسلمين ؛ واهتم اهتماماً خاصا بالمؤلّفة قلوبهم ، الذين دخلوا الإسلام من قريب ، كما أعطى ذوي الحاجة من المقاتلين ، وأما أولو الإسلام المكين فقد وكلهم إلى إسلامهم ولم يعطهم من غنائم هذه الغزوة شيئاً.

وهكذا تساءل الأنصار في ...

في مرارة : لماذا لم يعطهم الرسول حظهم من الفيء والغنيمة ؟ ؛ ورأى زعيم الأنصار #سعدبنعبادة وسمع قومه يتهامسون بعضهم بهذا الأمر ، فلم يرضه هذا الموقف واستجاب لطبيعته الواضحة المسفرة الصريحة وذهب إلى رسول الله وقال : "يارسول الله ، إنّ هذا الحيّ من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم

في أنفسهم لما صنعتَ في هذا الفيء الذي أصبت ؛ قسمتَ في قومك ، وأعطيت عطايا عظاماً في قبائل العرب ، ولم يكُ في هذا الحيّ من الأنصار منها شيء".

وسأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "وأين أنت من ذلك ياسعد ؟".

فأجاب سعد بنفس الصراحة : "ما أنا إلا من قومي".

هنالك قال له النبي : "...

"إذن فاجمع لي قومك" ؛ جمع سعد قومه من الأنصار وجاءهم رسول الله فتملّى وجوههم الآسية وابتسم ابتسامة متألقة بعرفان جميلهم وتقدير صنيعهم ، ثم قال : "يامعشر الأنصار ؛ ما قالةٌ بلغتني عنكم ؟ ، وجِدةٌ وجدتموها عليّ في أنفسكم ؟ ، ألم آتِكُم ضُلّالا فهداكم الله ؟ ، وعالةً فأغناكم الله؟..


Mga komento