• صاحب المنشور: هادية بن زيد
  
  ملخص النقاش:
  في عصرنا الحالي الذي يتسم بالتطور التقني المتسارع، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد اليومية. هذا التأثير لا يقتصر على جوانب الحياة الشخصية فحسب، بل امتد أيضاً إلى المجال التربوي والتعليمي. تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) على العملية التعليمية بتفاصيلها المختلفة - سواء كانت تقنيات الوسائط الرقمية أو المنصات الإلكترونية للتعلم - وكيف أثرت تلك التحولات في الطريقة التي يتلقى بها الطلاب المعرفة ويستوعبونها.

التحديات والتوقعات

1. التنوع والشمول: إحدى أهم نقاط القوة المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في التعليم هي قدرتها على تقديم مواد تعليمية متنوعة ومتاحة لجميع الفئات العمرية والمستويات الأكاديمية. توفر الأدوات الرقمية مثل الكتب الصوتية والبرامج المحوسبة طرقًا جديدة وجذابة لتقديم المحتوى، مما يعزز تجربة التعلم لدى مجموعة واسعة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والخبرات المختلفة. إلا أنه مع ذلك، قد يشكل عدم الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة الحديثة عائقًا أمام بعض أفراد المجتمعات الأقل حظا, وهو ما يمكن اعتباره أحد أكبر العقبات التي تواجه اعتماد تكنولوجيا التعليم عالمياً.

1. فعالية التدريس: أدت زيادة استخدام وسائل الإعلام الرقمية داخل الفصل الدراسي إلى تغيير دور المعلمين نحو وصفة أكثر دعم وتوجيه للمتعلمين وليس مجرد مصدر معلومات ثابت ومباشر . وقد أشاد البعض بهذه الخطوة باعتبارها خطوة للأمام لأنها تشجع الاستقصاء الشخصي والإبداع بين طلاب المدارس الثانوية والعليا؛ بينما عبر آخرون عن مخاوفهم بشأن انخفاض جودة التواصل الإنساني المباشر بين الطالب والمعلم خلال سيناريوهات العرض الافتراضي النموذجية الموجودة حاليًا ضمن مجتمع الصفوف الجامعية حيث يقضي الكثير منهم ساعات طويلة بمفردهم وهم يستخدمون قوائم التشغيل الفردية لشرائح PowerPoint . كما يخشى العديدون أيضًا من تدني مستوى المشاركة الحقيقية في المناقشات الجماعية والحوارات المثمرة نتيجة للتوجه العام نحو بيئة تعلم افتراضية ذات اتجاه واحد نسبياً وبدرجة أقل ديمقراطية وأكثر تركيزاً حول الذات بالمقارنة بالبيئات الصفية الأخرى التقليدية وغيرها المقترحة حديثًا والتي تحافظ بدرجة كبيرة أعلى بكثير من مشاركة الجميع بالحضور البدني فعليًا. بالإضافة لهذه المخاوف فإن هناك أيضا تساؤلات عميقة حول المستقبل الوظيفي بعد الانتهاء مباشرة من مرحلة سنوات الدراسة الجامعية وما إذا كان سيكون بإمكان الخريجين العمل بشكل فعال بدون الاعتماد الكبيرعلى القدرات الاجتماعية الناعمة الأساسية والتي تتمثل أساسا وفريدا بفكرة القدرة البشرية الطبيعية على البرهنة وإثبات المهارات الاجتماعية أثناء الاجتماعات البدنية غير الرسمية وخارج نطاق نطاق البيئات المعتمدة بالأخص على "الإلكترونية"والرقمية".

3.الحماية والأمان: تتطلب الآفاق الجديدة المتمثلة باستخدام الهاتف الذكي للحصول علي خدمات مثل خدمات الدعم الالكتروني الخاصة بالمعلمات والمدارس ،خاصة فيما يتعلق بأمن البيانات الشخصية للطلاب وصيانة خصوصيتها عبر الانترنت، اهتمام كبير خاص بحفظ حقوق كل طفل فرد وأن يتم منع أي شكل ممكن من أشكال التنمر عبر الشبكة العنكبوت العالمية وغيرها من المشاكل الأمنيه الشائعة لمستخدمين مبتدئين قد يكشف عنها مستقبلاً المسار الجديد للاستخدام الواسع للإ internet device within educational settings. إن ضمان سلامة شبكات الاتصال الداخلية والخارجيه أمر حيوي لحماية الأطفال وممتلكات المؤسسات التعليميه منها كذلك ,كما هو الأمر بالنسبة للمعلم نفسه إذ يجب عليه توخي الحذر عند تحميل محتويات قد تكون مضلله علميا بطبيعته وذلك حرصا منه ومن قبل الإدارة لنشر ثقافه معرفيه صحيحه وسط صفوف طلابه الأعزاء يوميا منذ الآن حتى نهاية عام دراسية لاحقه .

وفي خاتمة المطاف, فان التجارة بعوامل متعددة مترابطه سيجعل لنا رؤِيه واضحه لأثر استخدام التكنولوجيه الحديثه كعامل مؤيد لتحسين مجالات مختلفه ولكن بنفس الوقت يوجد وجه نظر اخرى تخشع بأن هنالك حاجة لإعادة النظر مرة أخرى في كيفية إدراج العناصر الرئيسية للتقنية بشكل موازن