استكمالا لموضوع الساعة وهو #سدالنهضةالإثيوبي والذى يحاول الاعلام المعادى لمصر تصويره على انه هو الخطر الحقيقى الذى يهدد امن #مصر
وان ما يحدث فى #ليبيا لن يؤثر على امن مصر القومى
نضع حقائق علمية وتاريخية بين ايديكم ولكم ان تبحثوا وتتحروا عن مدى مصداقيتها
نبدا من منطقة #بنىشنقول وهى المنطقة التى يتم بناء السد عليها وهى تقع على الحدود السودانية الاثيوبية وتبعد عن السودان بحوالى 20 كيلو متر فقط على نهاية #النيلالازرق
فما قصة هذة المنطقة ؟
فى عام 1898 قامت القوات المصرية والانجليزية باجتياح #ام_درمان واستولت عليها ?
فقامت آنذاك مملكة الحبشة بالتوغل فى السودان واستولت على منطقة الروصيرص وفازوغلى
وبعد مفاوضات ملك الحبشة #منليكالثانى مع الجانب الانجليزى والمصرى استطاعوا ان يخرجوا بإتفاق معاهدة #أديسأبابا عام 1902م والتى بموجبها ان تنسحب القوات الحبشية من المناطق التى استولت عليها بالسودان
مقابل ان تضم اقليم بنى شنقول لاراضيها
وهذه هى البداية.
لان هذا الاقليم اغلبيته مسلمة وتتحدث اللغة العربية و منذ انضمامه الى #اثيوبيا من بدايات القرن الماضى وهم على خلاف مع الدولة الاثيوبية ودائما ما تكون هناك مطالبات لهذا الاقليم بالانفصال او عودة تبعياته الى السودان
هذه هى المشكلة الحقيقية التى تواجه النظام الحاكم فى اثيوبيا ان هناك اكثر من 80 قومية و قبائل عرقية داخل اثيوبيا.. يحاول النظام الحاكم جمع هذه القوميات وهذه القبائل تحت مشروع قومى يقولون لهم ان جارة الشمال العدو اللدود لكم تحاول ان تعرقله يساعدها على ذلك آلة اعلامية جبارة
