طرح د. الغذامي نصيحة للفلاسفة الشباب. واتاه تسارل عن مدى الحاجة للفلسفة وأصحابها في حيرة تجاه ما كتبوا.

رد الفيلسوف الكبير العذامي بان حاجتنا هي في ان نفكر ونتبصر،

وارى ان اجابة الاستاذ الغذامي تتصل بظرفه وإطار علاقته بالفلسفة والكتابة وهي الاطلاع والتبصر (اي انها اقرب للسياحة).. https://t.co/8gVZI8evge

.. واقول لكل من يرى الفلسفة عبث وغموض ولا يحبها خلاص خلك بعيد عنها واقرأ ما تحب.

اما الفلسفة والتفلسف فقد اصبحت جزءا لا يتجزأ من من النشاط البشري في اي مجتمع يتطلع الى النهضة والتقدم.

والمجتمع الذي يريد التقدم لابد أن يستنبت في مراكزه الفكرية جميع اطياف الفلسفة.

يثور تساؤل هنا ..

مالعلاقة بين التحضر والفلسفة.

هذا السؤال يفرض العودة الى الفلسفة الرشدية واعتبارها نقطة البدء في ميلاد المعرفة العلمية الفلسفية الحقيقية والتي عزلت الفلسفة الغيبية بعيدا عن انشطة الحياة اليومية المتصلة بالقانون وحصرتها في حيز الترفيه والهوامش(كالاندية السرية)، ومن جهة اخرى اطلقت

.. اتيحت الفرصة واسعة للعقل البشري كي يعالج المسائل الفلسفية العميقة بحماس وتحرر كامل من هيمنة الغيبيات والتصوف والنرجسبة (ولاحقا اقصيت الغيبيات الكنسية) حتى اينعت شجرتها السامقة تقدمية بوبر وبيلوجية العمليات المعرفية لدى سيرل.

التفلسف ليس متعة وتبصر التفلسف مسار تحضر ونهضة.

.. ولان الضمير السلفي حساس تجاه انشغال الفلاسفة بالسؤال: كيف تؤثر الافلاك في الاشياء؟

وأطمن المهتمين ان هذا السؤال لم يعد مركزيا قي الفلسفة المعاصرة واضحت الفلسفة اقرب الى الرياضيات، وتحول السؤال حسب وليم جيمس الى: هل يوجد شيء ما يؤثر في كلا الامرين يقصد الافلاك والاشياء.