تقليد vs ابتكار في التعليم

التعليقات · 129 مشاهدات

يتناول هذا النقاش موضوع حساس يُطرح من قبل الكوهن المغراوي (@aqawasmee_324) حول مدى فاعلية النظام التعليمي الحالي. يجادل الكاتب أن التعليم ينبغي أل

- صاحب المنشور: الكوهن المغراوي

ملخص النقاش:

يتناول هذا النقاش موضوع حساس يُطرح من قبل الكوهن المغراوي (@aqawasmee_324) حول مدى فاعلية النظام التعليمي الحالي. يجادل الكاتب أن التعليم ينبغي ألا يكون مجرد تكرار للمعرفة القديمة بل يجب أن يسعى لتطوير الشخصية والفكر الحقيقي من أجل التنمية الذاتية، وأن تكون البرامج التعليمية محددة للواقع الحاضر وتؤهل الطلاب للنجاح في المستقبل.

يشارك عبدو الوادنوني بقوله إن التقليد والكر آلة فعالة للتدريب لكنه لا يكتمل بدون روح الابتكار. ينبغي أن تكون المدارس ساحات لتجربة الأفكار الجديدة، وليس محطات لصقل القديم.

رد عبد العظيم المدغري

يوافق عبد العظيم المدغري على أهمية الابتكار لكنه يشدد على قيمة التقليد كأساس للعمل والفكر. ويطرح سؤالًا: هل نهمل تدريب المهارات الأساسية في سبيل الوصول إلى مستقبل غير مؤكد؟ يؤمن المدغري بضرورة التوازن بين استعراض تاريخنا وتشجيع فكر جديد.

رد شعيب بوزيان

يؤيد شعيب بوزيان حجة عبد العظيم المدغري، ويؤكد أن التوازن بين التقليد والابتكار ضروري لأي نظام تعليمي يهدف لبقاء الإنسانية. يشير إلى أن التعليم المثالي لا ينظر للتقليد جزءًا من المشكلة بل جزءًا من الحل، فهو يمنحنا تاريخًا قيّمًا وأساسًا ثابتًا على مقربة من أساسات الفكر الجديد.

يوضح بوزيان أن المستقبل هو مشكلة تحتاج إلى حلول وتؤكد على ضرورة أن يكون التاريخ معلمًا ومشرفًا على مستقبل غير متوقع، فكل خطوة نخطوها في تأصيل ماضٍ مستمر نحو مستقبل غير متوقع.

يُخلص بوزيان بأن كل من التقليد والابتكار لهما دور في العجلة التعليمية ولا ينبغي أن نترك أيًّا منهما مسافرًا على حد قولها.

التعليقات