1- نبذة تاريخية من مقالي عام 1441هـ

"منزل إمام الدعوة ويطلقون عليه القصر"

(قصة وعبرة تبين عظمة الخالق ولطفه)

اطلعت ع بعض المعلومات عن البيت والحي الذي كان يسكنه الشيخ وأطلال منزله في حريملاء ورغبت مشاركتكم معرفة المعلومات لما فيها من حكمة ربانية (إذا أراد شيء قال له كن فيكون)

…

2- تعلمون أن الشيخ عاد من البصرة إلى حريملاء للإقامة مع والده، فجعله والده إماما على مسجده مما جعله يستشعر مسؤلية دعوة الناس، فجعل وقتا ينكر على بعض المبتدعة والعصاة الذين يجاهرون ببدعهم ومنكراتهم ..

3- فخاف والده من أن ينالوه بشر وأذى فنهاه أن ينكر على احد ومنعه من الدعوة التي قد عزم عليها الشيخ وقرر أن يبادر بها. فطبق (درء المفتسد مقدم على جلب المصالح)

ولما توفي والده رحمه الله عام 1153هـ

وقيل 1154هـ بدأ يعلن إنكاره على أصحاب الكبائر وخطر ماهم عليه من ضلال وبدع واجب انكارها

4-فتسلط عليه بعض أصحاب تلك المنكرات، فقرروا التخلص منه بقتله بأي طريقة، كما حدث له مثلك ذلك في البصرة من سدنة القبور وأهل الموالد والمبتدعة.

قال ابن بشر:-في حريملا-هموا ع أن يفتكوا بالشيخ ويقتلوه بالليل سرا فلما تسوروا عليه الجدار علم بهم أناس فصاحوا عليهم فهربوا وفي الفجر أخبروه

5- فانتقل الشيخ بعدها إلى العيينة

حيث أهله ومسقط رأسه ..

وسبحان مقدر الأقدار ومسبب الأسباب، ولا إله إلا الله قدر إلهي يقوده إلى العيينة ثم قدر آخر يقوده إلى الدرعية وإمامها وحاكمها أمير صالح يريد الخير للمسلمين عامة ..