بعد فشل الجماعات الجهادية في العصر الحديث وانحرافها عما قامت لأجله فقد ثبت أنه لا جهادَ طَلبٍ بدون ح

بعد فشل الجماعات الجهادية في العصر الحديث وانحرافها عما قامت لأجله فقد ثبت أنه لا جهادَ طَلبٍ بدون حاكم، أما جهاد الدفع فهو واجب بدون حاكم ولكن دون هد

بعد فشل الجماعات الجهادية في العصر الحديث وانحرافها عما قامت لأجله فقد ثبت أنه لا جهادَ طَلبٍ بدون حاكم، أما جهاد الدفع فهو واجب بدون حاكم ولكن دون هدف آخر سوى دفع الصائل والدفاع عن النفس والمال والعرض والأرض.

#البغدادي مثله مثل ابن لادن استحوذ عليهم الإخوان فأنسوهم الجهاد

قامت #القاعدة لأجل محاربة أمريكا كما أعلنت، ثم انحرفت إلى الحرب ضد الحكومات الإسلامية بدعوى أنها موالية لأمريكا، ثم استهدفت المسلمين من الشرط والجيوش لأنهم عون للحكام، ثم صارت القاعدة تقاتل لأجل القاعدة وأهداف القاعدة، فصار مقاتلوها يقاتلون في سبيلها لا في سبيل الله 2

احتلت #العراق من قبل أمريكا و #إيران فكان الواجب جهاد الدفع من الجميع، إلا أن البيئة العراقية لا تساعد فهي بيئة أديان وجماعات، مع ذلك ظهر من يدفع المحتل وهذا طبيعي، ولكن تحول الجهاد قتال لإقامة دولة إسلامية، فصار الهدف إقامة دولة لا تحرير دولة، هنا بدأ الانحراف عن (سبيل الله)3

طبعا لا يستبعد وجود اختراق لتلك الجماعات، ويسهل اختراقها من كل من هب ودب وذلك لأسباب منها؛ سذاجة المنتمين لها، فتجدهم يتظاهرون بالزهد في تولي المناصب في الجماعة تديناً وتعففاً، وهذا تعرفه أجهزة الاستخبارات العالمية، فتشغر المناصب التي يؤثرها المخلصون ويشغلها المغرضون 4

يأتي بعد أن استولى الدخلاء على المناصب بث البيعة بين الأتباع لضمان الولاء، فظهور الأخطاء اللامعقولة قد تثير التساؤلات، أما بعد البيعة فيصبح الزعيم والقيادات في نظر الأتباع هم الأدرى بالمصلحة الجهادية في نظرهم، فسلَّم كلُّ مجاهد خطامَه لعدوه من حيث يظن أنه بيد خليفة الله 5


ذكي الزوبيري

15 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ