مقالي: هل دمرت #إسرائيل المفاوضات؟
١/١٢
سبقت الخطوة الإسرائيلية الجريئة، بتفجير محطة كهرباء مفاعل نطنز الإيرانية، سلسلة أحداث مترابطة.
ففي يوم السبت الماضي أعلنت #إيران، من باب التحدي، أنها شغلت أجهزة الطرد المركزي في #نطنز
https://t.co/4fMuhKKwGE https://t.co/ZjgxElDUFn
٢
التي ستمكنها من التخصيب خمسين مرة أسرع من الأجهزة القديمة. أرادت ايران أن تضع المزيد من الضغط على إدارة #بايدن والمفاوضين الغربيين في #فيينا.
في اليوم نفسه، وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى #إسرائيل في زيارة مجدولة مسبقاً، وذلك لطمأنة الإسرائيليين الغاضبين من المفاوضات
٣
وفي اليوم التالي يتم تدمير مركز الطاقة في #مفاعلنطنزالنووي، بعد 24 ساعة من تشغيله. والأرجح أن الإسرائيليين لم يضعوا الجانب الأميركي في الصورة مسبقاً، أو إعلامهم بتفاصيل العملية قبل تنفيذها.
٤
ولأن الهجوم جرى في نفس يوم زيارة وزير الدفاع الأميركي أثار التساؤل
#أوستن أطبق شفتيه ولم يعلق بكلمة على الهجوم الكبير، لم ينتقد ولم يدافع، هل هو محرج أم سعيد؟
الواضح أن #اسرائيل خلطت الأوراق واربكت المشهد مهما يكن رأي الوزير ورئيسه جو #بايدن.
٥
قبل أسبوعين كانت #ايران في مركز القوة، تساوم بورقة #مفاعلنطنز، تهدد بتشغيل أجهزة الطرد إن لم تحصل على تنازلات كاملة حول #الاتفاقالنووي JCPOA قبل العودة للمفاوضات. الآن خسرت إيران ورقتها نتيجة الهجوم، وباتت في موقف محرج، تفاوض أم تسحب فريقها من فيينا.