• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في العصر الرقمي الحالي، أصبح الإنترنت والشبكات الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذه المنصات توفر فرصًا للتواصل العالمي ومشاركة الأفكار وتبادل المعلومات. ولكنها أيضًا قد تكون مصدرًا للعنف اللفظي، حيث يمكن للأشخاص التعبير عن آرائهم بطريقة عدوانية أو مهينة عبر الإنترنت.

هذه الظاهرة لها آثار ضارة كبيرة على الصحة النفسية للمستهدفين بالعنف اللفظي. الدراسات تشير إلى أن التعرض المتكرر لمثل هذا النوع من التنمر الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل القلق، الاكتئاب، انخفاض احترام الذات، والشعور بالعزلة الاجتماعية. حتى الأشخاص الذين يمارسون العنف اللفظي بأنفسهم قد يعانون من توترات عاطفية بسبب الطبيعة العدائية لهذه الأفعال.

بالإضافة إلى ذلك، فإن البيئة التي تسمح بالسرية والتغطية الجماعية غالبًا ما تشجع على زيادة حدة الخطاب العنيف. بعض الأدلة تشير إلى أن وجود الجمهور الذي يبدو أنه يدعم أو يشاهد الحادث قد يخفض الشعور الشخصي بالمسؤولية الأخلاقية لدى المغتصبين اللغوياً.

على الرغم من خطورة الأمر، فإن الكثير من الناس قد يقللون من أهمية العنف اللفظي على الشبكة مقارنة بأشكال أخرى من الاعتداء، ربما لأن الضرر غير مرئي ولا يوجد فيه جسد حقيقي محتل. لكن التأثير النفسي عميق وجاد.

الأثر الاجتماعي

العواقب الاجتماعية لهذا التصرف ليست أقل أهمية. عندما يتم تجاهل العنف اللفظي في الفضاء الرقمي، فإنه يساهم في خلق بيئات رقمية معادية وغير مرحبة. وهذا يمكن أن يمنع المواطنين الصحيين والمشاركين الإيجابيين من المشاركة بنشاط في المناقشات العامة، مما يؤدي بدوره إلى تقليل جودة الحوار العام.

وللتعامل مع هذه المشكلة، تحتاج الحكومات والأطراف الخاصة المالكة لتلك المنصات الرقمية إلى تطوير سياسات أقوى لمنع وتقديم الدعم لضحايا العنف اللفظي. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تثقيف المستخدمين حول مخاطر ومضار الانخراط في هذا النوع من السلوك.

باختصار، بينما توفر شبكات التواصل الاجتماعي many benefits, it's important to address and combat the negative aspects such as verbal violence in order to maintain a safe online environment for all users.