1. كان الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله وأعلى منزلته في الجنة عالماً غيوراً ومُصنّفاً مشهوراً في دفاعه عن الدين والعقيدة، وقد سمّاه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بمنجنيق أهل السنة...
ولعلنا في هذه التغريدات نلقي الضوء على شيء من سيرة هذا العَلَم الكبير ... https://t.co/rrGT6WBVqx
2. نشأ الشيخ يتيم الأب، فتوّلت والدتُه الصالحة هيا الفاخري -وهي من ذرية المؤرخ محمد الفاخري- تربيته على الدين والصلاح، فحفِظَ وعمره لم يتجاوز 11 سنة، وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة على يد الشيخ أحمد الصانع في المجمعة رحمه الله..
3. لقد آثرَت والدتُه تربية أبنائها على الزواج بعد وفاة والده، فتعاهَدَت الأبناء بالرعاية والتوجيه لطلب العلم فآتت أُكُلها وقرّت عينها بأن رأت ابنها عالماً زاهداً محققاً ورّث عشرات المصنفات العلمية، وشهد لها كبار العلماء بالقوة والجزالة والفائدة..
4. ذكر الشيخ حمود لأبنائه مرة أن والده سئل عن اختياره لابنة الشيخ محمد الفاخري زوجةً له، فقال: أرجو الله سبحانه أن يرزقني منها طلبة علم.. وذكر رحمه الله أيضاً أن والدته رأت في منامها بعد الزواج من والده أنه أعطاها مُصحفيْن،
5. وعُبّرَت الرؤيا بأنهما ولَدَان حافظانِ للقرآن ويكونان من أهل العلم..ولعل سيرة الشيخ حمود وأخيه الشيخ عبد الرحمن تطابق هذه الرؤيا..
لازم رحمه الله الشيخَ العلامة عبدالله العنقري قاضي المجمعة وبدأ القراءة عليه وهو في سنّ 13، وبقي ملازماً له قرابة 25 عاماً، وقرأ عليه في التفسير،