آخر مرة فكرت بالانتحار كانت قبل شهرين، وآخر مرة تسببت بأذية نفسي كانت قبل شهر، وآخر مرة أخذت حبوب من

آخر مرة فكرت بالانتحار كانت قبل شهرين، وآخر مرة تسببت بأذية نفسي كانت قبل شهر، وآخر مرة أخذت حبوب منومة كانت قبل ٣ أسابيع، وآخر مرة مريت بانتكاسة كانت

آخر مرة فكرت بالانتحار كانت قبل شهرين، وآخر مرة تسببت بأذية نفسي كانت قبل شهر، وآخر مرة أخذت حبوب منومة كانت قبل ٣ أسابيع، وآخر مرة مريت بانتكاسة كانت قبل أسبوع وكانت بسيطة.

الأمل موجود دائماً، ما كنت أتوقع أبداً أوصل للي وصلت له اليوم، كنت أعتقد ان الإكتئاب كان نهايتي فعلاً

حالياً أكملت ١٧ شهراً منذ بدأت رحلة علاجي، وجربت أكثر من ٥ خطط علاجية، ووصلت لمرحلة أخذ ٧ جرعات في اليوم، واضطر الأطباء يعطوني مهدئات (تسبب الإدمان) ووصل الأرق لدرجة مخيفة، كنت آخذ منوم قوي مفعوله ينوم ١٢ ساعة لكن ما كان ينومني إلا أربع ساعات، وأهلي كانوا يتناوبون على مراقبتي

رمضان كنت في أسوأ حالاتي، فقدت الاتصال بالواقع تماماً، واخذوني أهلي للطوارئ وقررت الطبيبة المناوبة وضعي في حجز نفسي إجباري، كنت أتمنى أهرب منهم لكن عددهم كثير وأنا لوحدي ما أقدر اقاومهم، رفضت الإبر كلها وفترة التنويم كانت جحيم ومرات أبكي بالساعات في ممرات المستشفى ومحد داري عني

ازدادت حالتي سوء واضطر الطبيب إنه يربطني على السرير لحد ما يعطي المهدئ مفعوله! يقول إنتي خطر على نفسك، شعور إنك تتربط على السرير مؤلم جداً، ورغم كذا قاومت لحد ما فكيت الرباط، فكيت الرباط ويدي تنزف لكن كنت ما أحس بأي ألم جسدي، كنت عايشة لكن ميتة فعلاً

أشياء كثيرة صارت ما اتذكرها، ولما لاحظوا أهلي إني فعلاً بدأت أوصل لمراحل حرجة طلعوني من المستشفى على مسؤوليتهم الخاصة ودخلوني مستشفى ثاني أفضل، طبعاً أهلي أعلنوا حالة استنفار كاملة احد ما يتم قبولي بالمستشفى الثاني، والفترة مابين خروجي من المستشفى الأول ودخولي للثاني كنت مغيبة


راوية المنصوري

6 Blog Mesajları

Yorumlar