- صاحب المنشور: المنصوري المهنا
ملخص النقاش:
في عالم اليوم المتطور بسرعة، أصبح الاستخدام المستمر للتكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من الشباب. بينما توفر هذه الأدوات وسائل الراحة والتواصل الفعال، فإنها قد تسبب أيضًا آثاراً سلبية محسوسة على صحتهم النفسية والعقلية. يهدف هذا المقال إلى استكشاف التأثيرات المحتملة لهذه التقنيات الرقمية وأبرز مشكلاتها الصحية النفسية، بالإضافة إلى تقديم بعض المقترحات العملية للمساعدة في الحد من تلك المخاطر والحفاظ على رفاهية الشبان عقلياً وجسدياً.
الأثر السلبي للتكنولوجيا على الصحة العقلية
- العزلة الاجتماعية: يمكن للتفاعلات الافتراضية عبر الإنترنت أن تؤدي إلى شعور بالوحدة وانخفاض الروابط الشخصية الحقيقية. فقدان الاتصال الشخصي قد يساهم في زيادة القلق والاكتئاب لدى فئة الشباب.
- السهر والمخدرات الإلكترونية: استخدام الهاتف المحمول والأجهزة الأخرى قبل النوم مباشرة يؤثر بشكل سلبي على جودة النوم بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها والذي يحفز الدماغ ويمنع إنتاج هرمون النوم "الميلاتونين". كما أثبتت الدراسات وجود علاقة بين إدمان ألعاب الفيديو ومشاكل نوم مماثلة.
- التوتر والإجهاد: التعرض المستمر للإشعارات والبريد الإلكتروني والرسائل النصية وغيرها من التحديثات التي تتطلب رد الفعل السريع يمكن أن يخلق حالة مستمرة من التوتر والإرهاق العقلي والجسماني.
- الضغط النفسي لتحقيق الكمال: مقارنة الذات باستمرار مع الآخرين الذين يعرضون حياة مثالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram أو Snapchat قد تولد ضغطاً كبيراً ليكون المرء كذلك وقد تسهم أيضاً بإضعاف تقديره الذاتي وثقته بنفسه.
تدابير وقائية للحماية ضد الآثار الجانبية السيئة
- إدارة الوقت والتوازن الصحي: وضع حدود واضحة حول وقت الشاشة والاستعانة بأدوات مساعدة لتقييم مدى الاستخدام الزائد لها، ثم تحديد جلسات عمل متناوبة بعمل متنفس ذهني أثناء فترات راحه قصيرة خلال النهار .
- ممارسة الرياضة والنوم الجيد: تشجع منظمة الصحة العالمية المواطنين البالغ سن الخامسة عشر عاماً بمشاركتهم لنصف ساعة رياضية يوميا وحرصهم علي الحصول علي ساعات مناسبة للنوم قدرتها بساعتین عشرة کمینیم ولمدة سبعة أيام اسبوعیا حيث يعد ذلك ضروری لإعادة بناء الطاقة البدنیة والعقلیة للجسم والشباب علی وجه الخصوص .
- **بناء مجتمع حضاري رقمي*:؛ تعزيز العلاقات الواقعيه والخارجيه لبناء روابط اجتماعية ايجابیه وعلاقات شخصية مميزه ،مع التركیزعلي اختيار الاصحاب ذوي الطباع الإيجابیه وضبط المشاهد والمحادثات غير المناسبة داخل العالم الشبکی وعدم الانفاق الكثير منوقت المستخدم فيه لأن هناك العديد من الأفراد ممن يستخدمونه بطريقة مدمره لهم ولغيرهم أيضا!