يكثر الحديث هذه الايام عن فيتامين د كمركب مهم لتعزيز مناعة الجسم، وهي العامل الاهم للتغلب على العدوى بفيروس كورونا.

مشكلة نقص فيتامين د مشكلة عالمية بسبب قلة التعرض للشمس والعادات الغذائية السيئة، وطوال فترة عملي في الطب والتي تزيد عن عشرين عام اظن ان الحالات التي عاينتها وكان

مستوى فيتامين د لديها ضمن المستوى الطبيعي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، واذا كانت دولة مثل الهند اجواؤها مشابه لاجوائنا وشعبها يقضي من الوقت تحت اشعة الشمس اكثر مما نفعل هنا ،ورغم ذلك الدراسات تقول بأن ٨٠ % هناك يعانون من نقص فيتامين د ، فانني اعتقد ان النسبة لدينا تتجاوز

التسعين %.

ولهذا فانني اعتقد ان استخدام مكملات فيتامين د اصبحت ضرورة للجميع.

نقص فيتامين د المزمن له مضاعفات عضوية ونفسية مهمة.

استخدم ٥٠ الف وحدة من فيتامين د كل اسبوع لمدة شهرين، ثم واصل بعد ذلك على ٥ الاف وحدة كل اسبوع بشكل مستمر.

مكملات فيتامين د بهذه الجرعات امنة والزائد

منها يخزن في الجسم.

وربما مستقبلا نحتاج الى حلول على المستوى الوطني، بأن يتم اضافة فيتامين د الى الكثير من الاغذية الاستهلاكية الشائعة مثل الحليب والعصيرات ومنتجات الحبوب، والتركيز بالذات على وجبات الاطفال والذين اصبح غالبيتهم يعانون من عظام ضعيفة نتيجة استهلاك الوجبات السريعة