كثير مننا سمع عن تقلبات سوق الأسهم الأمريكي خلال الفترة الي فاتت وربح البعض وخسر البعض وكيف كبير هذا السوق، وارن بافيت ممكن ما توفق هذي المرة.
لكن هل تسألت كيف صار وارن بافيت ممكن المستثمر الأهم في هذا السوق؟ و كيف وإيش كان أول إستثمار له؟ في هذا السرد جواب على السؤال الأخير. https://t.co/YBt8tCFVbg
الفترة الي فاتت كان فيه كلام كثير عن الإستثمارات، أسواق الأسهم، وبعض كبار المستثمرين—هذي المواضيع بلا شك ما يختصرها سرد مبسط هنا.
لكن في ظني الواحد يقدر يتعلم الكثير من قصة كيف إشترى وارن أول سهم في حياته ويربطها بالمواضيع المذكورة فوق.
طبعاً في البداية، لازم نأخذ عدة نقاط في عين الإعتبار عشان ما نصور قصته وكانها قصة شخص إغتنى نسبياً من العدم.
وأهمها في رأيي هو أن وارن كان محظوظ جداً. ليش؟ لان والده، هاورد بافيت، كان سمسار في سوق البورصة وكان يأخذه معاه لمكتب عمله أحياناً من كان عمره ٧ سنين.
بالإضافة لانه كان عنده مكتبة في البيت فيها كتب عن الإستثمار والأعمال والي ساعدت وارن يطلع على هذا المجال من سن مبكر.
طيب هل هذي الحقائق كافية إنها تشرح نجاحه بهذا الشكل؟ لا. ليش؟ لان وارن ما كان قارئ أو صاحب إطلاع فقط، قصته تبين كيف كان عملي ويطبيق المفاهيم الي تعلمها. https://t.co/nqgUWVUaHX
طيب، خلونا نشوف كيف كان تطبيق وارن العملي وسعيه للنجاح من أكبر أسباب تفوقه في مابعد.
بداية و في عمر العشرة سنين، وارن قرأ كتاب “ألف طريقة لتربح ألف دولار.” هذا الكتاب أعطاه أول أفكاره وهي بيع علب الكولا على أهل الحي—كان يشتريها من البقالة 6 حبات ب25 سنت ويبيعها ب5 سنت للحبة. https://t.co/kTrmxTgDeG