- صاحب المنشور: آمال القبائلي
ملخص النقاش:
النقاش:
انضمّ عدد من الأفراد مؤخراً لنقاش مثير يدور حول دور "الحساسية" مقارنة بالتركيز التقليدي على "التخصص"، وذلك فيما يتعلق بتجهيز طلاب الجامعات للعالم الوظيفي الديناميكي اليوم. يعتقد المؤلف الأصلي لموضوع النقاش، أمال القبائي، أن النهضة بالحساسية - وهي نوع جديد من المرونة والفطنة الذهنية - يجب أن تحتل مكانة بارزة داخل غرف الدراسة الحديثة. وقد جاء رد فعل الأعضاء كما يلي:
الحاج بن داود:
- يؤكد اتفاقه مع رؤية أمال القبيالي بشأن أهمية زيادة مستوى الحساسية لدى الطلبة.
- يشير إلى سرعة تغيير سوق العمل الحالي وأنه يتعين على الطلاب الاستعداد لذلك عبر الحرص على المواكبة المستمرة للتطور والتحديث.
- يُشدد على أنّ هذه الحساسية تُحفز اصحابها على البحث الدائم عن طرق للتعلم طوال العمر وبالتالي تحويلها لأداة فعالٍّة أثناء رحلة بحثهم عن وظائف تناسب ميولهم الشخصية وملاءمتهم البيئية العامة.
أصيل بن تاشفين:
- رغم موافقته الأوليّة لفكرة حاجة المجتمع لجيل قادرعلى التجلي والحركة وفق ظروف المجازفة الاقتصادية المتغيرة،إلا إنه يحذر أيضًا من انفصال تلك الفئاة العملية ذات الإتجاه الواضح وسط أصوات التشوش السياسي والثقافي المضطرب.
- يقترح أخذ الحيطة أكثر باتباع طريق دمج كلتا السلعتين(مهارة التصنيف+روح الانتباه)مع بعضهما البعض حتى تؤتي ثمارها المنشودة بعيدا عن نظريات احتمال ظهور حالة مصطنعة مماثله لحالة وجود شخص ذو عقليه ايجابيه ولكنه فاقد لوثيقه الهوية الرسمية والتي تثبت هويتة القانونيه واحقيته بالعمل .
عالية القروي :
- تكمل حديث سابِقاتِها بإظهار جانب آخر مغاير قليلاً إذ ترى اعتراضاتها قائِلَه :" إن حساسيتها سوف تفشل لاحقا اذا كانت مدركة جزء كبير من المعلومات الثانويه وغافلة عن ماهو اساسي منها".
- تقارن شعورهُم بهذه الحالة بوضع المدْرِج ليشرِّف بهدفه الرئيسي وهو الوصول الي المكان المرتقى اليه لكن للاسف فهو يفقد بذلك دوره الأساسي المُطلق والذي يقوم عليه نظام النظم أي كون مساند داعم للأجزاء الاخرى المستخدمة فيه ايضا.ومن ثم تستنتج بأنه لاتوجد طريقة أفضل لإنجاز المهمتين سوءا بالإلتزام ببرنامجان مُنفصلتان يسعى كل واحدة منهم لتزويدة بفائدة مختلفة عنه .
تسنيم بن محمد:
- يؤكد/تؤكد تأيده للإسترسال معه في نفس المنحنى السابق موضحًا بان له اهداف مشتركة مشتركة مشتركة مع السابق مشيراً الى انزيادة الشعوربالوعي اللذي يهدف إليه المشروع يستنزف معظم الطاقة البشرية المستهلكه داخليا وعند تطبيق قاعدتها الاساسية فان لها تأثير سلبي للغاية مضيفا انه هنا يأتي دور الفقرة الثانية الخاصة بالنظر في المبادئي والمعارف المبنية عليها جميع الحقائق للمناقشه ،حيث تبدو واضحه امام الجميع ولابد لمن يريد الوصول للنهايه النهائيه ان يدرك اهميتها اولا قبل ان يعمل علي