حكاوى امدرمان فى #رمضان

من كتاب (حكاوى امدرمان ) لشوفى بدرى

الرقاق يصنع فى المنزل وله نساء متخصصات فى كل اسره إلا أن السكسكانية التي تصنع فى رمضان

وقبل رمضان لها صانعة متخصصة تحضر بالأجر ، مصحوبة بقدح كبير من الخشب وطبق السعف وهي ذات ایاد قوية . أما https://t.co/f52U1YbEvE

الشعيرية فقد صارت لها في الخمسينات ماكينات لصنعها

الفطير والمشبك من اكلات رمضان والعيد إلا أن المشبك يحتاج لحديد المشبك الذي يصنعه الحدادون كما يصنعون قلاية البن لعمل القهوة التي تكون مهمة بعد الإفطار . والسمكرية يصنعون الشرقرق

الأطفال يحاولون الحصول على قرشين

بكل الطرق لشراء كبريته والمدفع الذي هو عبارة عن شکل مخروطي من الحديد بشكاك في شكل مسمار طويل . بحلقه تربط مع المدفع بدبارة وينزع الكبريت من العيدان ويشك ثم يضرب المدفع الذي يصدر فرقعة عالية بحجم كمية الكبريت . والمدافع يصنعها الحدادون وهذا المدفع يمثل المدفع الذي ينصب على شرق

مدرسة الأهلية وعلى صوته كانت تفطر كل امدرمان . المدن الصغيرة كانت تفطر على صوت البروجي الذي ينفخه أحد الجنود .. قبل رمضان كانت جدي الرباطابية "الرسالة بت احمد" تبدأ بشراء السعف من ود بدري في سوق التماره لعمل القفاف ، التبروکه ، الكباكا والبروش للأهل أو لبيعها

وتبدأ بفصل الحنقوق من الزعف وهو نوعان الحنقوق الضكر لعمل المقاشیش والعادي يبل و يدق ويفتل لصناعة عروة القفة أو يدها . ولهذا يقول المثل (البيضة أكان لها عروه يشيلوها اتنين) وهذا للحث على التعاون . والشاعر هجا فتاة قائلا : شعرك الحنقوق الضكر وعينيك النخامة في الجر.