إليك تفاصيل رحلة الملك عبدالعزيز من الرياض الى مكة بعد أن وصلته رسالة تقول بأن الجيش السعودية استطا

إليك تفاصيل رحلة الملك عبدالعزيز من الرياض الى مكة بعد أن وصلته رسالة تقول بأن الجيش السعودية استطاع استعادة مكة ، قبل يد والده الإمام عبدالرحمن ناقل

إليك تفاصيل رحلة الملك عبدالعزيز من الرياض الى مكة

بعد أن وصلته رسالة تقول بأن الجيش السعودية استطاع استعادة مكة ، قبل يد والده الإمام عبدالرحمن ناقلاً له هذا الخبر العظيم ويطلب الإذن منه للمغادرة للأرض المقدسة .

هذه الرحلة نقلاً عن أحد مرافقيه

  • استغرقت الرحلة البرية : 24 يوماً تقريباً
  • كانت على الخيل والجمال .

  • من الرياض إلى المعذر إلى الدرعية
  • ثم تناول العشاء في الجبيلة
  • -ثم غادر إلى العيينة وبات فيها

-في الصباح وصل لجبل طويق

خرج من طويق إلى الغزيز وغربت الشمس هناك

وبعد صلاة المغرب التقى بـ: وفد من جديع يرأسه زبن بن جديع ومعه أربعين من قومه ..

ثم غادر حتى وصل إلى روضة الشمس

وباتوا بالقرب من خشم مرات آخر الليل !

صباح اليوم الرابع :وصلوا لقرية مرات

التقى فيها بـ وفد من الروضة وفيهم محماس بن عجيري من الشلاوى وعليان بن ضمنه من بني عبدالله من مطير وسلطان بن سلطان من ال بلقرب

ثم ساروا إلى المروت ومنها إلى راس قنيفذة

وأناخوا عندها حتى الغروب ..

ثم ساروا في طريقهم إلى نفود السر

اليوم السادس :

بعد صلاة الصبح قطعوا نفود السر بـ خمس ساعات ووصلوا إلى الخف وأناخوا فيها ، وهي أحد منازل مياه عتيبة ينزلونها صيفاً ويغادرونها شتاء واستقبل فيها : راوية العرب عبدالله بن أحمد العجيري وحسن النفيسى من شعراء نجد

  • ثم ساروا من شعب الخف إلى القرنة
  • ثم إلى الدوادمي وباتوا هناك ..

ثم في الصباح غادروا إلى الشعراء :

وفيها وصل وفد من بريدة برئاسة حمود المشيقح ولواء أهل عنيزة برئاسة صالح العلي بن سليم ووفد بقيادة بن طوالة من شمر ومناحي بن ربيعان من عتيبة

وكانت الشعراء موقع استراتيجي وتجاري حيث تربط نجد بالحجاز بشماله وجنوبه ..

ثم سار من الشعراء إلى جبال ثهلان المعروفة التي ذكرها امرؤ القيس في أشعاره ثم إلى ريع الريان الواقع في وسط جبل ثهلان ثم توجه لوادي الرشا

ثم أناخ فيها الساعة الخامسة عصراً

ويذكر المرافق في رسالته ويقول : بعد أن استنشقت هواء الوادي بالقرب من ثهلان : عرفت الآن لماذا يتغنى بهواء هذه المنطقة الشعراء عبر التاريخ

صورة لجبال ثهلان

  • ثم توجه في اليوم التالي إلى جبل الخوار ثم إلى جبل العلم وأخذ الملك قيلولة فيها ثم غادر إلى المصلوم ..
  • وفي المصلوم وصل للملك بريد من مكة فيه مواقف القنصليات في جدة حيث تقول بأنها لن تتخذ موقفا في الصراع الدائر في الحجاز .

-اليوم الثاني عشر :

سار من المصلوم وقطع جبال تتصل بالنير

  • اليوم الثالث عشر : وصل إلى الجنابج ثم إلى المردمة
  • -اليوم الرابع عشر : وصلوا إلى شعب يسمى الخفق فيها مرعى صالح للإبل فنزل الملك فيها وبات ليلته .

-اليوم الخامس عشر : وصل إلى سجا وهو مكان فسيح

  • اليوم السادس عشر : وصل إلى جبل حبر
  • اليوم السابع عشر : وصل لماء الدفينة ثم شربت رواحل الملك وفي هذ الماء استنجد أحد البادية مشتيكاً من رجل سرق ماله ، فطلب الملك من أحد معاونيه أن يذهب معه ويأتي بخصمه ويجمعهم عند أحد القضاة المعروفين في المنطقة ليحل مشكلتهم !

-ثم توجه الملك إلى حرة كشب : وهي ذات حجارة سوداء وعرة المسالك ثم إلى الدوم ومنها إلى قرية شهيرة اسمها مران في غربها جبال كشب

  • اليوم الثالث والعشرين وصل إلى عشيرة ،وفيها وصلت للامام وفود من الحجاز للسلام عليه ومنهم سلطان بن بجاد وأقام الملك يوماً كاملاً فيها
  • -اليوم الرابع والعشرين :

    خرج من عشيرة إلى السيل وأقام فيها الى العشاء ثم تناول الطعام و احرم ثم سار بين الجبال حتى وصل الى الابطح بالقرب من مكة .. ثم منها الى الحرم الشريف


دنيا بن عاشور

3 Blog bài viết

Bình luận