دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التجربة التعليمية عبر الإنترنت: الفرص والتحديات

استثمر العالم الرقمي بكفاءة أكبر خلال جائحة كوفيد-19، حيث أصبح التعلم الإلكتروني ضرورة ملحة. لقد عززت التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) ه

  • صاحب المنشور: بلقاسم البلغيتي

    ملخص النقاش:
    استثمر العالم الرقمي بكفاءة أكبر خلال جائحة كوفيد-19، حيث أصبح التعلم الإلكتروني ضرورة ملحة. لقد عززت التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) هذه العملية بشكل كبير، مما فتح آفاق جديدة لتحسين جودة وتفعيل الفصول الدراسية الافتراضية. يناقش هذا المقال كيف يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز تجارب التعلم عبر الإنترنت وكيف يمكن مواجهة التحديات المرتبطة بهذه الحلول الجديدة.

**الفرص**:

**1. تخصيص الدروس والتعليم الشخصي**:

يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طالب بناءً على أدائه واستجاباته. وبناءً على ذلك، يمكن تصميم مواد التدريس والمحتوى بطريقة فردية تلبي احتياجات الطلاب المختلفة، مما يعزز الفهم العميق للمادة ويحسن الأداء العام للدراسسة.

**2. التحليل اللحظي للتقدم الأكاديمي**:

باستخدام خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية، يستطيع الذكاء الاصطناعي مراقبة تقدم الطالب أثناء مراحل العمل المختلفة - سواء كانت اختبارات أو مشروعات بحثية أم غيرها. وهذا يساعد المعلمين والمعلمين المساعدين على فهم مدى تفاعل الطلاب مع المحتوى وأسلوب تدريسه ومستواه عاليًا جدًا ليكون قادرًا عليه أو متوازن لتلبية حاجته الخاصة؛ وذلك بهدف تعديل استراتيجيات التدريس وفقا لذلك للحفاظ علي فعالية عملية تعلم أفضل وبالتالي نتائج أعلى .

**3. دعم التدريب الصفي**:

يمثل الذكاء الاصطناعي أيضًا مصدر قوة هائلة لدعم الفصل الصفّي التقليدي الذي يتعرّض الآن لعزل حاد بسبب تقنيات التواصل الحديثة التي تسمح بإجراء المحاضرات والحلقات العلمية حضورياً افتراضيًا كذلك ! فمثلاً ، قد توفر الآلات الآلية واجهة بسيطة للمدرس لإدارة جلساتها عبر الإنترنت وإرسال الرسائل الداعمة مباشرة إلى البريد الخاص بكلٍ منهم حسب رغباتهم الشخصية! وفي الوقت نفسه تسجيل وتحليل تصرفات الحضور تخليداً لها ضمن قاعدة بيانات مفيدة للاستدلال عليها مستقبلا عند إعادة تنظيم تلك الجلسات لاحقا باستخدام نفس الفريق ولكن بطرق مختلفة تماماً !!

**التحديات**:

على الرغم من فوائد تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الواعدة، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تحتاج حلولا مستدامة:.

**1. الوصول العادل**:

إن تكلفة معدات البرمجيات والخوادم اللازمة لاستيعاب مؤتمرات الفيديو ذات المستوى الاحترافي ليست بالقدر الكافي بالنسبة لأجيال الشباب الناشئة حاليا والتي تعتبر نفسها غير قادرة ماليا لشراء لوازم كهذه لأنفسهم!! وهناك أيضا عامل آخر وهو إنترنت شبكة الاتصال العالمية الغير موزع بالتساوي حول العالم ممّا يجعل بعض المناطق محرومه أساسا منه أصلا!!! ولذلك يجب وضع خطوات مدروسة بعناية لتوفير خدمات مجانية لهذه المنصة حتى تشمل الجميع بدون اعتبار لجنس أو عمر أو مكان وجود صاحب المشروع التعليمي ذو حد ذاته.

**2.** **خصوصية البيانات والأمان**:

يتطلب استخدام نماذج البرمجيات الحديث حفظ كم هائل من المعلومات حول طلاب المدارس بمختلف أنواعها مما يشكل مخاطر جدية متعلقة بحماية خصوصيتها وضبط سلامتها الأمنية داخل الشبكات الداخلية لكل مؤسسات تربوية مختلفة... لذا فإن تطوير بروتوكولات أمنية قوية أمر حيوي لمنع أي اعتداء خارجي محتمل وقد قام بالفعل العديد من شركات برمجيات مصنعيه بأنظمة مساعدة خاصة بتلك المواضيع حصراً كما نرى في منتوج "CertifiGATE" الخاص بجوجل مثالا بارزا لما ذكر سابقا أعلاه .

**3.** **التعلم المتخصص**:

أخيرا وليس آخرا ، يوجد أيضا نوع جديد من المخاوف بشأن قدرته المقترنة بالأداة المدربّة جيدا وهي القدرة على التفريق بين كلمات مشابهة للغاية لكن تحمل دلالات تفسر معاني مختلفه جذريا! وعليه


يارا الفاسي

7 Blog bài viết

Bình luận