الجناح الأردني في معرض نيويورك الدولي عام ١٩٦٤، أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة وقتها بسبب عرض

الجناح الأردني في معرض نيويورك الدولي عام ١٩٦٤، أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة وقتها بسبب عرضه للوحة تعرض معاناة اللاجئين الفلسطينيين، اعتبرها

الجناح الأردني في معرض نيويورك الدولي عام ١٩٦٤، أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة وقتها بسبب عرضه للوحة تعرض معاناة اللاجئين الفلسطينيين، اعتبرها بعض اليهود-الأمريكيين والجمعيات الصهيونية هناك “معادية للسامية”، فأقاموا وقفة احتجاجية أمام الجناح؛

+++

#اكسبو_٢٠٢٠ https://t.co/PSAnZt73BM

وقاموا برفع دعاوى أمام القضاء ، حتى أن الجناح الأردني تلقى تهديدات إرهابية صهيونية بتفجيره!

اللوحة التي أثارت الجدل، تضمنت قصيدة لطفل لاجئ بين أيدي والدته، يطلب من العالم الالتفاف لقضيته، وبين الأبيات احتجاج على خطط إسرائيل لتحويل مياه نهر الأردن من بحيرة طبريا إلى صحراء النقب++

كتبها وزير الإعلام صلاح أبو زيد.

المشاركة الأردنية كانت في أيام وحدة الضفتين، فتم تسمية الجناح بجناح الأرض المقدسة، صممه المعماري الأردني فكتور البشارات، الذي اختار أن يكون شكله الخارجي مكون من قبب من الخرسانة المسلحة، لتعكس قبب مساجد وكنائس القدس، وكثبان الأردن الرملية،

++

وتضمن مجسمين للمسجد الأقصى والبتراء، بينما صمم فنان اسباني النوافذ الملونة، التي عكست مراحل صلب المسيح.

تكون الجناح من ثلاثة أقسام، أولها ديني احتوى على مخطوطات البحر الميت اليهودية، والثاني أثري احتوى على بعض القطع من مدينة جرش، والثالث عن الأردن الحديث، تم عرض فيه عن صناعات

++

البلاد، وقطاعاته الزراعية، والتعليمية، والصحية. تم تكليف ١١ شابة من ضفتي النهر للترحيب بالزوار وتعريفهم بالأردن، جميعهم يتكلمون اللغة الإنجليزية بطلاقة، بالإضافة للغة أخرى أجنبية.

ضم الجناح أيضاً عروضاً لموسيقات القوات المسلحة الأردنية، وبازاراً لبضائع تجار من مختلف المدن

+++


أزهري التازي

8 Blog bài viết

Bình luận