1️⃣مرت بنا أحداث عايشتها منذ عام 1990 وحتى 2020 أيقنت فيها بعد3 عقود-حافلة بكثير من الأحداث في العالم عموما والشرق الأوسط خصوصاً بدءا من أزمة الخليج الأولى وحتى مسيسي أزمة كورونا أن السياسة ليست شخص وليست نتيجة موقف بل رؤية محيطية زمانا ومكانا وأن نصيبي منها " صفر "..!!

2️⃣بل إن اللهث وراء سرابها هو الهدف فقط .. اللهث لأنك لن تصل إلى نتيجة فالكون تمشي دفته عرفت أو جهلت وكل علم لن يغير شيئا على مستواك الشخصي والأممي فهو علم لا ينفع،بل إن كثيرا من الأسئلة الوجودية حلقات مفرغة والنقاش فيها تفسير للماء =

ومما أدركته أن العالم وسياساته ودوله ونظرياته كلها متغيرة .. صداقاتها وعداواتها وعلاقاتها .. فعلقم اليوم كان حلوا بالأمس .. والعكس بالعس .. لذا لن تستقر على أمر ولن يهدأ لك بال مادمت في جانب اللهث وخلاصة القول في (حدث وحديث)؛أما الحدث فقبل قرابة خمسة وعشرين عاما =

3️⃣وكنت على أبواب التخرج إن لم تكن في ذلك العام الذي توسدت فيه شهادتي في مرحلة مابعد التخرج وقبل الوظيفة فقد كنت أمزق شمل أيامي بالرحلة هنا وهناك حيث كنت ومن بقي من الأصيحاب نتبع الموسوم من الأرض .. رعيَ العين .. وحق للعين أن تشبع من الخضرة والماء جاد الله عليها بثالثة الأثافي =

4️⃣(شو عم كنا بنحكي؟) نعم .. وفي أحد الرحلات في وقت الضحى بعد الفطور وقبل الوقت الأفضل لسنته وقفنا بمكان ستر الله سوأة صيفه بما أضفاه الله عليه من بُرَدِ الربيع فاختالت الأزاهير فوقه كالأزارير ..

وربما أخذنا من أصغر أزاريره لنكمل لنا معطفا من البابونج =