عارفه لما يتقدملك عريس كنتي بتحلمي بيه طُول عُمرك ، الناس كلها بتشوفه محترم وذوق وجنتل بقي ، وانتي متزوقه وعلي سِنجة عشره ، وهو قاعد بيضحكلك ومتأيف ، وتدخلي تقعدي وفرحانه بقي آخيرا فاضل علي حلمك خطوه ؛ عريس لُقطه ، واهلك واهله اتفقوا وقروا الفاتحه !
وبعد شهر من الخطوبه من الشخص اللي ظاهريًا كويس ومحترم ، يحصل بين اهلك واهله خلاف ويطلعوا قيحه رغم ان حالهم ميسور ويختلفوا ف وجهات النظر ؛ ف ابوكي يقولك سيبيه ، وبعد كلام بين ابوكي وبينك تسيبيه وانتي مش راضيه !
وتمر الايام ربنا يبعتلك واحد يصونك ويضحي عشانك بكل شيء والشاب اللي سيبتيه ؛ يتجوز واحده ويطلقها بعدها ب اقل من ٦ شهور لانه كان بخيل وبيهينها وبيطلع اسرارهم لاهله ويدخلهم بينه وبينها فتكتشفي ان ابوكي كان معاه حق، وانه يستحيل يضرك ولا امك تحب تتعسك بس هما ادري واعقل منك ف الاختبار
وانتي الشخص اللي تتجوزيه يراعي ربنا فيكي وتحمدي ربنا فعلاً انك ماخدتيش الشخص الاول لانك كنتي هتندمي العمر كله وساعتها تفتكري مقولة احلام مستغاني "ربما تحزن لانك فقدت شخصًا كنت تعتبره نجمًا من نجوم السماء ولكنك لاتدري ! فربما فقدته ليعوضك الله بالخير ويجعل من نصيبك القمر " !
الله يرحم الدكتور مصطفي محمود ؛ بيقول انه يعرف شاب كان بيدرس لسه في الكليه ، كان الشاب واقف بيدردش مع صحابه قدام الكُليه ، وهما واقفين يضحكوا ويتكلموا لا بيهم ولا عليهم ؛ جت عربيه صاحبها سكران بعزم قوتها وسرعتها وشاطت الشاب دا وطيرته من علي الارض ، وفضل ينزف من جنبه