إني أحزن على وفاتك يابيليه
ليس محبة فيك ولا محبة في كرة القدم ، بل لأنه قبل قرون سقطت حكم المسلمين في الأندلس ووصلت انجازات المسلمين البحرية وكشوفاتهم الجغرافية إلى صقلية والأندلس وأبحرت الأساطيل البرتغالية والأسبانية بحثاً عن الكاهن يوحنا الأسطوري وبحثاً عن طريق التوابل https://t.co/BQOwBzpR7l
التي يصدرها المسلمون من ميناء الاسكندريه إلى البندقة حيث كان يباع الفلفل بأغلى من الذهب ووصل البحار كريستوف كولومبس ومعه البحار العربي (عبدالرحمن) الذي يزعم النصارى أنه تنصر تحت رعب محاكم التفتيش ووصل البحار الإيطالي أميريكو وأكمل الكشوفات الجغرافية في الأمريكتين ثم حل العذاب
على الهنود الحمر وتمت إبادتهم وشقت بطون الحوامل وحمل النصارى الأسبان أطفال الهنادكة الرضع ورطموا رؤوسهم على الصخور حتى خرجت أدمغتهم ورموا أطفال الهنادكة إلى كلابهم تنهشهم وهم أحياء وأحرقوا مساكين الهنود الحمر وهم ينشدون أشعار نيرون حينما أحرق روما وبعد أن ترتوي
سيوف الجنود الأسبان من الهنود الحمر وتجعلهم صرعى كالخراف متناثرين في كل مكان يجري قسيس صليبي حتى ينصرهم قبل الموت !!
وبعد أن خلت الديار والقارة من أهلها الهنود وهلكت المحاصيل احتاج الرجل الأبيض إلى من يقوم برعايته وخدمته في العالم الجديد
فذهبوا إلى قارة أفريقيا المسلمة وحملت سفنهم ملايين الأفارقة من السينغال ومالي من قبائل الفولان وغيرهم من رجال المسلمين وعلمائهم ونسائهم وأطفالهم وحملوا معهم الأفارقة الوثنيين وساقوهم على ضفة المحيط الأطلسي مقيدين بالسلاسل في طوابير طويلة وكدسوهم في سفن العبيد كالبهائم
