ما هي أكثر ثلاث فئات في المجتمع تنجذب لعلوم الطاقة ولماذا؟
يسأل البعض مستهزءاً: فيه أحد "عقله معاه" يقتنع في علوم الطاقة؟!
الجواب: أي نعم فيه، لكن السؤال الأهم هو: من هم؟ وما الذي يدفعهم لذلك؟
هنا سنتحدث عن هؤلاء ودوافعهم:
- بعض دعاة دين.
- تجار وهم.
- بعض المرضى. https://t.co/P7Dtdlvn5r
الفئة الأولى: بعض دعاة الدين
يبحث بعض الدعاة في غرائب علوم الطاقة ما يدعم به قضايا دينية مثل: الحسد والعين والملائكة وبركة القرآن وفائدة السجود. ولذلك أصبحت علوم الطاقة مادة خصبة للتقوّل بكل ما يمكنه دعم الدين ولو بالكذب والافتراء العلمي، مثل إدعاء الكيالي بقياس طاقة المصلي!
سألني بعض الدعاة عن تجربة ماسارو ايموتو وادعاءه حول تأثر الماء بتلاوة القرآن، في محاضرة ألقاها في دولة خليجية . وجوابي كان: انها تجربة غير حقيقية ويتكتم ماسارو على تفاصيلها وهي لا تمت للتجربة العلمية بصلة ..
لم يعجب البعض هذا الجواب حيث ان مثل هذا الكلام (تجربة ماسارو) داعما لبركة القرآن فكيف أكذبه!!!، مع العلم أن ماسارو سبق هذا الإدعاء بتجربة الموسيقى على الماء ولكن هذه المره استبدل الموسيقى بالقرآن فقط لأن جمهور المحاضرة من المسلمين !
أشهر من تورط من الدعاء والمثقفين في علوم الطاقة: نجيب الرفاعي ، وليد فتيحي ، عمرو شريف ، على الكيالي ، وغيرهم كثير .
يتحمل هؤلاء جزء كبير من المسؤولية والذي كان حريا بهم التريث وسؤال أهل الاختصاص عن ادعاءات علوم الطاقة العلمية وليس التعلق بقشه لا تنجي الغريق .