أعلنت #المحكمةالدولية الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد دليل على ضلوع قيادة #حزبالله أو #سورية، في تفجير عام 2005 الذي قتل فيه رئيس الوزراء اللبناني #رفيق_الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري قارئاً ملخص قرار المحكمة الذي جاء في 2600 صفحة: https://t.co/dFShCGRw4g
وأضاف: إن «السيد حسن نصر اللـه ورفيق الحريري كانا على علاقة طيبة في الأشهر التي سبقت الاعتداء».
وذكر راي، خلال قراءته خلاصة الحكم، أن المحكمة اعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول إلى منفذي اغتيال الحريري، والمتهمون استخدموا الاتصالات للتنسيق بعملية الاغتيال.
وبيّن راي أن «قضية الادعاء ارتكزت على أدلة الاتصالات ونظر المحققون في سجلات ملايين الاتصالات لاكتشاف أدلة وتم التدقيق في سجلات الهواتف التي استخدمت في محيط مجلس النواب ومكان الاغتيال».
وأكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن غرفة الدرجة الأولى استنتجت أن انتحارياً نفذ الاعتداء وهو ليس أبو عدس والمتفجرات تم تحميلها في مقصورة شاحنة ميتسوبيشي سرقت من اليابان وبيعت في طرابلس لرجلين مجهولي الهوية.
وقررت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية، بأن «سليم جميل عياش مذنب بصفته شريكاً في المؤامرة وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أدوات متفجرة وتهمة قتل رفيق الحريري عمداً وقتل 21 شخصاً إضافة لرفيق الحريري، وتهمة محاولة قتل 126 شخصاً إضافة لقتل رفيق الحريري عمداً باستخدام مواد متفجرة».