هبه سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح "الموساد"،
عاشت هبة حياة مرفهة، في بيت أسرتها الفاخر الكائن في ضاحية المهندسين الراقية، تقضي معظم وقتها في نادي الجزيرة الشهير، وسط مجموعة من صديقاتها اللاتي لم يكن يشغلهن حينذاك، سوى الصرعات الجديدة في الملابس،
لم تكن هبة? https://t.co/YsqwR03M0C
قد تجاوزت العشرين من عمرها عندما وقعت نكسة 1967 وكانت قد حصلت على شهادة الثانوية العامة، في عام 1968 ألحت على والدها الذي كان يعمل وكيلاً لوزارة التربية والتعليم، في السفر إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي، وأمام ضغوط الفتاة، وافق الأب من دون أن يخطر على باله ولو للحظة واحدة، ما?
سوف تتعرض له ابنته في فرنسا، في البداية كانت تسعى للحصول على وظيفة لدى السفارة المصرية في باريس ولكنهم رفضوا توظيفها وحاولت لدى الملحق العسكري وقوبل طلبها بالرفض.
تجنيدها
جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية وأعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل ?
وأنهم ليسوا وحوشاً وأنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الإمان، وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وقد كان لها أستاذ بالجامعة فرنسي الجنسية أقنعها بالالتحاق بالسوربون في فرنسا لاكمال دراسة اللغة الفرنسية، وقال لها أنه سوف?
يسهل لها الاجراءات، وقد كانت هذه هي نقطة البداية.
وقد كانت من الذكاء أن استطاعت بنشاطها في فرنسا أن تمد مدة إقامتها من بضعة أسابيع للدراسة إلى عامين كاملين، وفي هذه المدة تم تجنيدها للموساد تدريجياً، حيث كانت فرنسا في هذا الوقت مليئة بعناصر الموساد السرية.
في أول أجازة لها في?