خُرافات الطاقة .
( مبعث كتابتي هذه حالة إحدى قريباتي)
ثريد عن هرطقة علم الطاقة المزعوم :
1- عند كثير من العلماء الراسخين إن لم يكن كلهم إن علم الطاقة الذي يختص بالروح ومعالجتها هو مستوحى من السحر والاستحواذ الشيطاني وأصله في الديانات البوذية ( اليوغا) .
2- مُؤخرًا ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الشخص منا يجد العشرات من الحسابات التي تدعي العلاج بالطاقة الروحية ( الجسم الأثيري والجسم المادي) عن طريق فصلهما بالإسقاط النجمي .
قريبتي كانت مصابة بمرض نفسي وحالة من المس وكانت تبحث عن العلاج حسب زعمها فوقعت على تلك الحسابات .
3- طبعًا مُعظم تلك الحسابات ومختصوا العلاج هم مم دول عُرفت بانتشار السحر والشعوذة فيها .
بدأت وهم الطاقة بأن تضع له أربعة جِـرارٍ من الماء وتكتب على الجرة الأولى مثلًا :
تخفيف التوتر ، والثانية تخفيف الاكتئاب والثالثة إبعاد الخوف والرابعة مسكنة للألم وتشرب من كل جرة بحسب حالتها.
4- ثم تطورت لوضع ألوان معينة في غرفة النوم مثلًا تختلف عن ما يوجد بالمجلس وأن هذا جالب للطاقة الإيجابية ، ثم مؤخرًا أصبحت تهتم بالأحجار الكريمة وتشتريها بنهم وبكثرة . من الملاحظ تحسّن حالتها النفسية وتركت علاجها النفسي وأصبحت بحال أفضل لكن المفاهيم للدين تغيرت جذريًا .
5- استطعتُ استدراجها بحكم أن لدي حساسية جيوب أنفية قديمة لم أستطع علاجها وقلت أريد علاجًا مثلك .
فبدأت تعطيني حساباتهم وتعيد لي بعض التفسيرات القرآنية بمفهومهم فمثلًا آية( واجلب عليهم بخيلك ورجلك ) يفسرون الخيل بالخيال وليس الخيل ( الحصان) وآيات كثيرة غيرها .