دعوني أحدّثكم عن ذاك الفتى..
الذي كانت أقصى أمنيات والدته في الحياة أن لا يشرب عبوتيّ "Pepsi"رفقة كل وجبة، وأن يكون بدنه صحياً كما هو حال عقله، عن الذي لم يرَ رقمين على الميزان منذ 11 سنة بمقاعد الدراسة، كان يرفض أن لا يكون متفوقاً حتى في وزنه.. وما أجمل كلمة "كان" في عينيه الآن. https://t.co/Nt3sBu7rA4
كان النصف الأول من السنة الماضية تطوراً حاسماً، فقد وصل وزني إلى مرحلة لم تعُد صحّتي قادرةً على استيعابه حتى، صعوبة في كل شيء، في الحركات، في المقاسات، في القياسات، كان الجلوس على كراسي الجامعة أشبه بسجن يومي حتى تنتهي المحاضرات، تخرّجت بفضل الله وبدأت الفكرة تراودني على استحياء. https://t.co/YDFNTZ3lJT
حتى أتى الأول من آب أغسطس، كنت أنا ورفيق الزمن والوزن @Safeer_97 أمام "كنتاكي" كعادتنا، نتجاذب أطراف الحديث ومعدتينا أطراف الطعام، لكن هذه المرة قبل أن نطلب قلنا: هل نستطيع أن نجعلها المرة الأخيرة؟ أن نودّع ذلكَ العجوز لفترة من الزمان؟ كانت معدتنا تجيب لا، وباقي جسدنا يصرخ نعم. https://t.co/FHc1pbQccI
فأكلنا وكأنها المرة الأخيرة فعلاً، ثمّ حدثني صديقي عن نظامٍ مناسب لمن لا يحبون الحركة مثلنا ??♂️، على الأقل في الوقت الراهن، نظام "الكيتو" ؛ تخوّفت منه ومن فكرته ونتائجه التي غالبها تكون سريعة، فأخذت يوماً كاملاً للبحث أكثر، لكي تكون الصورة كاملة.
ما هو الكيتو؟ دايت يحول نظام جسمك من الاعتماد على الكربوهيدرات إلى الدهون، معظم الذين يعانون من السمنة هم من يعتمدون على الكاربس بشكل شبه كلي + السكريات، لا شيء ينفخ الإنسان أكثر من الخبز، العيش، المعكرونة والنشويات أياً كان جنسه أو طبيعته. https://t.co/IZNKVP9F9n