1. لكي نستوعب مقدار تحيز الإعلام الغربي ضدنا، سنراجع مقالتين من بلومبرغ عن الضرائب في السعودية وكندا مع العلم بأن بلومبرغ تعتبر من المصادر الصحفية الاقتصادية الأكثر اعتدالا مقارنة مع غيرها.
2. ففي المقالة الكندية، تحدثت الصحيفة عن نية الحكومة الكندية فرض ضرائب إضافية على القطاع البنكي وفي المقالة السعودية عن نية الحكومة السعودية فرض ضرائب على شركات التقنية. سنورد النص الإنجليزي ونترجمه وسنذكر في التعليق مدى التحيز.
3. نبدأ بعنوان المقالتين. ففي النسخة السعودية، تم تقديم أوبر وكريم على السعودية مما يدل على أهميتهما في حين أن ترودو هو المقدم قبل البنوك. "الضرب" في كندا توحي بأن البنوك أخطأت والحكومة تعاقبهم. أما العصارة السعودية فتوحي بالجشع والطمع. https://t.co/A5MVFjWKJU
4. ومن ثم في أول السطر. في النسخة السعودية: العديد من شركات التقنية؟ بحسب المقالة فهي شركتين أو ثلاثة فقط. أما النسخة الكندية فمتزنة. مع العلم بأن أكثر القراء يتوقفون بعد قراءة العنوان والسطر الأول. https://t.co/P1iRcL17vf
5. أوبر وكريم شركة واحدة ولكن الإيحاء يعطي عددا أعلى. وتضخيم الرقم عبر ذكر "عشرات الملايين". في النسخة السعودية، الدولة بأكملها تفرض الضريبة في حين أن وزيرة المالية الكندية هي من تفرض. لاحظ الفرق في استخدام المصطلحات: في النسخة السعودية slapped وفي النسخة الكندية imposed. https://t.co/SRbSZW7Ph3