التحالف الاماراتي السعودي في اليمن يمر بمرحلة انعدام ثقة، فأبوظبي تدير

تنسيقا غير مباشر بين الانتقالي وطارق صالح والحوثي منذ إعلانها الانسحاب الصوري من حرب اليمن بعد زيارات متبادلة مع الإيرانيين عقب ضرب ناقلات نفط في مايو العام الماضي.

النشاط الإماراتي ضد السعودية في اليمن بدأ الترتيب له مبكرا لكنه تصاعد مع التقارب الاماراتي الايراني بعد منتصف 2019 وتعزز بضرب طيرانها للجيش اليمني على أبواب عدن في أغسطس الماضي.

توتر علاقة الامارات مع السعودية مؤخرا، كشف جزء من نشاط دعم أبوظبي للميلشيات ضدها وضد الحكومة الشرعية.

كان هناك شكوك بدعم اماراتي للحوثيين بالصواريخ والدرونز، من خلال عدة خطوط تهريب

١)ميناء المخاء عبر قوات طارق صالح باتجاه منطقة البرح تحت سيطرة الحوثي.

٢)موانيء عدن عبر المجلس الانتقالي الى صنعاء.

٣)ميناء المكلا في حضرموت.

٤)الموانيء المفتوحة مثل رأس العارة في لحج وموانيء المهرة.

ظل الدعم الاماراتي للحوثيين من خلال التنسيق لوصول الأسلحة اليهم من منافذ مختلفة في إطار الشكوك فقط، حتى بعد اعلان الحوثيين استهداف أرامكو بعد اتفاق اماراتي إيراني يقضي بانسحاب الامارات من حرب اليمن ، وبدأ ذلك الدعم يتكشف على الأرض.

استخدم الحوثي الصواريخ والدرونز في عمليات نوعية ضد ضد منشئات سعودية، وهاجم الجوف ومأرب بشكل غير مسبوق. ومنع الانتقالي وصول اسلحة لقوات الحكومة في البيضاء، كما وضع الجيش اليمني يده على شحنات لاسلحة نوعية قادمة من ميناء فيه قوات اماراتية فقط وذاهبة للحوثيين.