يمكن أن تتخيل ترتيب الأساطيل البحرية في العالم عام 1990 من حيث القوة والإمكانيات، مثلًا تقع أمريكا وروسيا وبريطانيا وغيرهم ضمن الخمسة الأوائل، لكن تنتظرك مفاجأة مع الأسطول رقم 6!
والذي لم تكن تمتلكه دولة، وإنما تمتلكه شركة بيبسي، نعم بيبسي كولا، ما القصة؟ وكيف حدث ذلك؟
حياكم تحت https://t.co/tOPWcyC6VI
بمجيء العام 1955 كان الاتحاد السوفيتي على موعد مع سيطرة تامة من قبل نيكيتا خروتشوف على مقاليد الحكم، خط الرجل اتجاهًا جديدًا قويًا يؤسس للحريات والانفتاح ويضغط في اتجاه التعايش السلمي مع كل دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. https://t.co/0uE0O3W0rO
تجسدت أولى الإشارات القوية لهذا الاتجاه التعايشي، حين سمح السوفييت بإقامة المعرض الوطني الأمريكي في موسكو، كان حدثا جللا حاولت من خلاله أمريكا استعراض منتجاتها الرأسمالية الصاخبة، فتعددت القطع المعروضة ما بين سيارات وفن وموضة فضلًا عن نموذج لمنزل أمريكي متكامل. https://t.co/9iuv4oRnVj
إجراءات أمنية مشددة والجميع في المعرض على أهبة الاستعداد لاستقبال خروتشوف الذي يرافقه ضيف نادر الوجود على الأراضي الروسية، إنه ريتشارد نيكسون نائب الرئيس الأمريكي حينذاك، وكلا المسؤولين يحاولان الانتصار لاتجاهيهما، الأول للشيوعية والثاني للرأسمالية. https://t.co/GoH2gkgJic
بعدما وقف خروتشوف ونيكسون أمام مطبخ أمريكي مجهز بكل الأدوات الحديثة، دار بينهما نقاش حاد حول الرأسمالية والشيوعية وأيهما أفضل، وهو الأمر الذي دفع دونالد كيندال، رئيس العمليات الدولية في بيبسي للتدخل من أجل تهدئة الموقف ودعاهما لتناول البيبسي. https://t.co/1YguvU7T10