العشرة أيام القادمة ستكون حافلة بعدد من القضايا التي قد تغير التوجه الاقتصادي العالمي، ومن ثم المحلي

العشرة أيام القادمة ستكون حافلة بعدد من القضايا التي قد تغير التوجه الاقتصادي العالمي، ومن ثم المحلي، وقد تكون هي بداية النهوض الاقتصادي المتوقع في عا

العشرة أيام القادمة ستكون حافلة بعدد من القضايا التي قد تغير التوجه الاقتصادي العالمي، ومن ثم المحلي، وقد تكون هي بداية النهوض الاقتصادي المتوقع في عام ٢٠٢١ بإذن الله تعالى

هذه القضايا هي كالتالي، بحسب التسلسل التاريخي لها

أولا الرئاسة الأمريكية: بكل تفاصيلها، من احتمال عزل الرئيس الحالي، إلى سلمية تنصيب الرئيس القادم، إلى حجم الاحتجاجات المتوقعة من أنصار الرئيس الحالي

فإذا تجاوزت أمريكا هذه المرحلة بخير، فستكون دفعة إيجابية للاقتصاد، خصوصا مع احتمال تحسن العلاقات مع الصين وأوروبا ودول الأمريكتين

ثانيا المركزي الأمريكي: وهذا الجانب يتضمن عدة نقاط، أهمها تغيير سعر الفائدة. هناك اجتماعين قادمين قريبين للمركزي الأمريكي، أحدهما نهاية هذا الشهر، والآخر في شهر مارس. طيب، ماذا نتوقع من هذه الاجتماعات؟ وما الذي يعنينا منها؟

التصريحات الغير رسمية تشير إلى أن المركزي الأمريكي لا ينوي تغيير الفائدة هذا الشهر، وهذا يعني أمرين: الاقتصاد لم يتعافى بعد + فوائد القروض ستبقى منخفضة

لكن اجتماع شهر مارس قد يكون مختلفا، فإذا رفع المركزي الأمريكي الفائدة (وهو أمر وارد)، فسترتفع فوائد دول الخليج، وربما الكويت

فلو ارتفعت الفائدة في مارس فهذا يعني أن المركزي الأمريكي مطمئن للوضع الاقتصادي، وبالتاريخ شعور كبير بالتفاؤل عند الأفراد، والمؤسسات، ودول العالم

لكن السلبية الرئيسية ستكون فوات فرص الاقتراض بأسعار منخفضة لم نشهدها من قبل، وقد لا نشهدها قريبا

نصيحة: لا تقترض لأجل الكماليات


تسنيم البكاي

4 ブログ 投稿

コメント