١- من وجهة نظر أنثروبولوجية لماذا الأنظمة العربية الملكية أكثر استقرارا نسبيا من الأنظمة الجمهورية ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في التغريدات التالية : https://t.co/ZJODeRl0IC

٢- لا يمكن عزو الاستقرار النسبي لمستوى الثروة فالعراق وليبيا من أغنى البلدان النفطية والعراق تحديدا يملك من الثروات البشرية والنفط والغاز والزراعة وغيرها ما يؤهله ليكون أغنى دولة عربية على الإطلاق وليبيا كذلك من خلال نفطها وموقعها المثالي القريب من أوروبا لكن كلا البلدين فشلا. https://t.co/EiTfbFs6bc

٣- كما لا يمكن عزوه لمستوى التعليم فهناك تفاوت كبير بين الملكيات نفسها في مستوى التعليم وكذلك لا يمكن عزو استقرار الملكيات لما يسميه البعض بالشرعية المستقرة فالملكية المصرية كانت من أعرق الملكيات ومؤيدة من السلطة الدينية الأزهر وملكيات العراق وليبيا سقطت رغم شرعيتها الهاشمية. https://t.co/9do7gLmjWg

٤- سنجد أن سبب استقرار يعود "إلى كفاءتها في توزيع الموارد " ففي المجتمعات التقليدية تكون هياكلها الاجتماعية مؤسسة للتوزيع السريع والفعال "نسبيا" للموارد الريعية بحيث أن هذه الممارسة هي في جوهرها ممارسة ثقافية متوارثة منذ الآلاف السنين وهذا ما يشير إليه الأنثروبولوجي الأمريكي ... https://t.co/rpCbfwDK0k

٥- ستانلي أودي في كتابه العظيم " العمل في المجتمعات التقليدية والمجتمعات العصرية " حيث جعل الفرق في مفهوم العمل بين تلك في كون المجتمعات التقليدية تمتلك كفاءة في توزيع الموارد عبر الهياكل التقليدية في حين أن المجتمعات المتطورة تمتلك الكفاءة في الإنتاج ... https://t.co/GWGkdGwS1t