على نفسها جَنَت.. براقش..!!

إِلى عَبد الرَّزَّاق اَلمهدِي!!

لَقد أَخطَأت يَوم أَمْس فِي دِفاعك عن حَرامِية الموتورات، لِأنَّهم اِستباحوا دِماءَنَا قَبل أموالنَا، فلَا أَعلَم مَا اَلذِي أَزعَجك فِي حُكمِهم " هل لِأنَّهَا غَرامَة مَالِية مُخَالفَة لِشريعة الرَّحمن، كَونُه حدَّ https://t.co/hIonRLYf0M

السَّارق الرَّادع لَه وَلغيرِه هُو قَطع يَدِه" أمّ هُنَاك شَيء آخر ..

يَا عَبد الرَّزَّاق بِمَا أَنَّك صَاحِب عِلم بِالحديث لِماذَا لَم تُقل على مِنبَرك آنذاك إِنَّ حُكما سارق كمَا ورد فِي اَلقُرآن اَلكرِيم، قال - سُبْحانه وَتَعالَى - : ﴿وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقطَعوا

أَيدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [المائدة: ٣٨]

ولمَّا ذكر الله حكم من يجاهر بأخذ أموال الناس بَيَّنَ حكم من يأخذها خفية وهو السارق، فقال:

والسارق والسارقة فاقطعوا - أيها الحكام - اليد اليمنى لكل منهما مجازاة لهما وعقوبة من الله على ما

ارتكباه من أخذ أموال الناس بغير حق، وترهيبًا لهما ولغيرهما، والله عزيز لا يغلبه شيء، حكيم في تقديره وتشريعه.

وَفِي الصَّحيحينِ يا عالم الحديث، أنَّ اَلنبِي - صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم - قال : لَعن اَللَّه السَّارق يَسرِق البيضة فتقطع يَدُه، وَيسرِق الحبل فتقطع يَدُه.

وَفيهِما أَنَّه صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم قال : لََا يَزنِي الزَّاني حِين يَزنِي وَهُو مُؤْمِن، ولَا يَشرَب الخمر حِين يشربهَا وَهُو مُؤمِن، ولَا يَسرِق السَّارق حِين يَسرِق وَهُو مُؤْمِن.

وَهذَا فِي حدِّ اَلسرِقة، كَيف وَهُم أباحوا أيضًا دِماءَنَا قَبل مالنَا!؟

ولَا أَدرِي