كثر الحديث مؤخرا عن تطبيقات التوصيل وفشلها في ادارة مناديبها وموظفيها نتيجة الضغط الهائل الذي تعرضوا له جرّاء الحظر وزيادة الطلب عليهم.
يعزو البعض السبب في عدم نظامية المناديب حيث يعمل المناديب بنظام on demand "على الطلب" وهذا النظام قائم على الاقتصاد التشاركي،
يتبع=
والذي لا يلزم ان يكون للمنشأة مواردها الذاتية للقيام بأعمالها وانشطتها، وقد اسميته سابقا في احد سلاسل التغريدات بنظام C2C واختصاره الشديد هو تقديم الخدمات من فرد لفرد عن طريق استغلال التقنية، امثلة:
اوبر تمتلك التقنية، ويقدم خدمة التوصيل فرد يملك سيارة لفرد يطلب التوصيل.
يتبع=
امازون تمتلك التقنية وتقدم خدمة بيع المنتج من فرد يملك المنتج لفرد يرغب فيه.
اير بي ان بي تمتلك التقنية وتقدم خدمة السكن من فرد يملك السكن لفرد يرغب بالسكن.
كل هذه خدمات قائمة على مفهوم C2C "اقتصاد الافراد مجازا" ساعدت على تشارك الموارد لتقديم الخدمات وخفض التكاليف.
يتبع=
وكل هذه الخدمات تعتمد على مفهوم on demand economy او "الاقتصاد على الطلب" ان صحت الترجمة، او كما يحلو للبعض تسميته باقتصاد الوصول ان صحت الترجمة ايضا لعبارة access economy.
وهذا الاقتصاد مبني في الاساس على التخلي عن الموارد الذاتية التي ترفع التكلفة،
يتبع=
واستبدالها بموارد تشاركية وعند الطلب، فمثلا لم تعد منشأة تعمل في توصيل الطلبات -من السوبر ماركت او المطعم- بحاجة لأن تستقطب موظفينها الخاصين وتتحمل تكاليفهم وبالتالي ستحمل المستهلك هذه التكلفة، بل اصبحت تستعين بموظفين مؤقتين "عند الطلب"
يتبع=