النرجسي الذي لم يكن أبدًا نرجسي! في صباح العاشر من يوليو، كان الصباح يبدو و كأنه جميلًا، أنا مع الأ

النرجسي الذي لم يكن أبدًا نرجسي! في صباح العاشر من يوليو، كان الصباح يبدو و كأنه جميلًا، أنا مع الأصدقاء في مدينة آخري، حينها أعطاني آحد أصدقائي ذلك

النرجسي الذي لم يكن أبدًا نرجسي!

في صباح العاشر من يوليو، كان الصباح يبدو و كأنه جميلًا، أنا مع الأصدقاء في مدينة آخري، حينها أعطاني آحد أصدقائي ذلك الهاتف اللعين الذي أظهر لي إشعارًا بأن كريستيانو رونالدو رحل، بالكاد شعرت أنني أتنفس، ذلك النادي الأبيض و الأسود سرق مني حياتي. https://t.co/diPg1n26jR

أعتدت أن أراه أسبوعيًا يرتدي شعار فريقي يُدافع عنه، أسبوعيًا أدافع عنه بأقصي طاقة لدي و لو طال الأمر لأنهيت علاقتي مع البعض من أجله، شعرت بداخلي بحرب مع ذاتي، ماذا لو سجل رونالدو في ريال مدريد؟ ماذا لو انتصر رونالدو علي فريقك؟ هل ستكرهه كما تفعل مع الباقي؟

بكيت من أجله بعد أن أعتدت أن أفرح بسببه! ، لم يكن رونالدو بالنسبة لي مجرد نجم في فريقي بل هو السهم الذي شكل باقي مسار حياتي.

دهشة طفل!

كطفل صغير أعتدت أن أشاهد بعض المباريات الأفريقية، آحد تلك الماتشات كان مملًا كالموت، لم أتمالك نفسي إلا و أنا أبحث عن قناة آخري لمشاهدة آخري بحثًا عن بعض المتعة،

حينها شاهدت مباراة لمانشستر يونايتد، لم يلفت نظري إلا صاحب الرقم 7 الذي ينقل الكرة كما يشاء، يركض كالسحاب لا آحد يستطيع اللحاق به، يراوغ ثم يراوغ ثم يراوغ باحثًا عن بعض من اللذة،


فؤاد العامري

8 Blog Postagens

Comentários