خرافة عقيدة الصلب والفداء يعتقد النصiرى أن آدم عليه السلام عندما أكل من الشجرة التي نهاه الله ع

* خرافة عقيدة الصلب والفداء * يعتقد النصiرى أن آدم عليه السلام عندما أكل من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها أدخل الخطيئة للبشرية كلها، فأصبحت الب

خرافة عقيدة الصلب والفداء

يعتقد النصiرى أن آدم عليه السلام عندما أكل من الشجرة التي نهاه الله عن الأكل منها أدخل الخطيئة للبشرية كلها، فأصبحت البشرية كلها مذنبة وفي الجحيم إلى أن جاء المسيح وافتداها بموته على الصّليب وحمل خطايا البشرية كلها.

فهل هذا الإعتقاد صحيح؟

في (رسالة عبرانيين ٩ : ٦) يقول بولس:

"وكل شيء تقريبا يتطهّر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة"

وموقع الأنبا تكلا النصرiني يقول :

(وهذا النص هو القاعدة التي يقوم عليها أساس الفداء) .

يعني: حسب كلام بولس:

*يجب أن يكون هناك سفك دم لتحصل المغفرة. https://t.co/LscQwxVjN5

كما رأينا، حسب رسالة بولس : لم تكن هناك كفارة أبداً دون سفك دم.

في (سفر لاويين ٥ : ١١) :

((الدقيق)) كان يقدَم قرباناً للخطية.

في (سفر العدد ٣١ : ٥٠) :

((الذهب والمجوهرات)) كانت تقدَّم تكفيراً للخطية.

في (سفر الخروج ٣٠ : ١٥) :

((المال)) كان يُقدّم تكفيراً للخطية. https://t.co/gpBFykJzLK

فهل يوجد سفك الدم بالدقيق والذهب والمجوهرات والمال؟

بالطبع لا.

إذاً.. نص بولس الذي هو (((القاعدة التي يقوم عليها أساس الفداء))) لم تنطبق على الناموس في العهد القديم.

فالرب قبل كفّارة دون سفك دم. (الدقيق والذهب والمجوهرات والمال). https://t.co/1g9wYJqhdV

النقطة الثانية وهي : هل حصلت المغفرة لمن قدم قربانا بسفك الدم؟

لأن بولس قال : "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة".

يعني : أن المغفرة حصلت لمن سفك الدم وقدم القرابين.

وموقع الأنبا تكلا للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية تقول : لم ينل أحد الخلاص قبل صلب المسيح، حتى الأنبياء والصالحين. https://t.co/IrOPs5KRYS


يارا القروي

7 Blog Beiträge

Kommentare