♕ إما الإيمان؍ أو تعم الفوضى..
- الرؤية الإلحادية تجعل كل الوجود بلا لزوم.
- في روايته غثيان؍ كالتالي:
"وتجعل كل الغايات الجميلة سخف وهراء"
☜ وتتحول أجمل الأحلام الفردوسية إلى كابوس مرعب.
"ويصبح الوجود كله بلا معنی" https://t.co/VXkCTVEpzK
○ يعبر عن هذه الحقيقة المزعجة الملحد الوجودي
"جان بول سارتر Jean-Paul Sartre"
(" لا داعي للوجود على الإطلاق وليس للحياة معنى، فأنا قد ظهرت صدفة كجرثومة لم يكن لي أن أوجد على الإطلاق").
♖ وهكذا يرسم سارتر بريشة الإلحاد معنى الوجود؟
※ فنحن شيء عرضي تافه في هذا الكون مثل: "ذبابة مايو mayflies" التي تظهر وتختفي في
طي النسيان؛
☜ كما يصفنا داعية المذهب المادي الكاتب:
" شیت رایمو (Chet Raymo)"
و كل أهدافنا التي نتصور أنها أهداف سامية
(هي مجرد وهم) كما يقول الملحد الشهير
"ريتشارد داوکینز (Richard Dawkins)"
✧ أما الرؤية الإيمانية فهي على المقابل من ذلك تماما تجعل العالم مفهوم والحكمة مدركة و البلاء مقبول والكد مجبور.
{يأَيُّهَا الإِنْسانُ إنك كَادِحٌ إلى ربِّك كدحًا فَملاقيه}/الأنشقاق٦
✦ فالإحالة إلى الإيمان هي شرط فکري و عقلي
☜ لأستيعاب المعنى والغاية ومبررها المعطى
المادي نفسه
✦ الإحالة إلى الإيمان مبررها ظاهرة "الإنسان".
- ذلك الكائن الذي لا يمكن استيعابه في إطار المادة ولا الحتميات الصارمة التي تحكمها..
- فأنت بلا دين تتحول إلى كتلة خلايا ترتطم على جدرانها أيونات صوديوم وبوتاسيوم. وتصبح نمط مادي من حساء سيتوبلازمي Cytoplasm زلالي بلا حدود ولا إطار