لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم، لك الحمد، إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم

"لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم، لك الحمد، إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم" تمثلت الأبيات السابقة من مطلع قصيدة سفر أيوب للشاع

"لك الحمد مهما استطال البلاء

ومهما استبدّ الألم،

لك الحمد، إن الرزايا عطاء

وإن المصيبات بعض الكرم"

تمثلت الأبيات السابقة من مطلع قصيدة سفر أيوب للشاعر الكبير بدر السياب خلال إصابتي بفيروس كورونا المستجد وفترة العزل التي امتدت ومازالت لأكثر من ٣٣ يوم والحمدلله على كل حال.

ولرغبة أصيلة في النفس الضعيفة بمشاركة هذه التجربة المريرة، ادخاراً لصعوبات رحلة الحياة وعرفاناً لملائكة الله في أرضه، أشارككم حديث النفس للذكرى:

1⃣ اصبت بالفيروس عن طريق مخالطتي لأخي العائد من السفر @alghamdi97 وهو ذكر تجربته سابقا مع الفيروس وكانت أعراضي مشابه للاعراض التي كانت لديه لكن استمترت لفتره أقل من فترته تقريبا ٧ أيام.

2⃣ بعد ان استقرت حالتي واختفاء الأعراض تم نقلي من المستشفى الي العزل الصحي لوزارة الصحه لان نتيجة التحاليل كانت لاتزال ايجابيه وهو مايعني استمرار وجود الفيروس .

3⃣ العزل كان في فندق مخصص لحالات كورونا الإيجابية مجهز بطاقم صحي متكامل من أطباء وممرضين. تم ملاحظة العلامات الحيوية يوميا خصوصاً الحرارة لفترة دامت أسبوعين تقريباً ويتواصل الأطباء معي عن طريق الهاتف لمتابعة حالتي.


سندس بن زروال

3 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ