إحدى أهم الإيجابيات هي زيادة الوصول إلى المعرفة؛ حيث يمكن للطالب الآن الحصول على معلومات وفيديوهات تعليمية عبر الإنترنت بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو ظروفه المالية. كما يسمح الذكاء الصناعي و الروبوتات بتجربة تعليم أكثر تخصيصا وإثرائا، مستخدما البيانات الشخصية لكل طالب لتحسين عملية التعلم الخاصة به. بالإضافة لذلك، تلعب الألعاب التعليمية دوراً هاماً في جعل العملية التعليمية ممتعة وجاذبة للأطفال والشباب.

التحديات

بالرغم من الفوائد العديدة للتكنولوجيا في مجال التربية، إلا أنها تواجه بعض العقبات الكبيرة أيضًا. أحد أكبر المخاوف هو الاعتماد الزائد على التكنولوجيا التي قد يؤدي إلى تقليل المهارات الاجتماعية لدى الأطفال بسبب انخفاض التواصل وجهًا لوجه. كذلك، هناك مشكلة متعلقة بالتفاوت الرقمي، فليس الجميع لديه القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة مما يعرض البعض للإقصاء الاجتماعي والعزلة الأكاديمية.

كما يُحتمل أن تؤدي وسائل الإعلام المتاحة بحرية على الانترنت إلى انتشار محتوى غير موثوق وغير دقيق، وهذا يشكل خطراً كبيراً فيما يتعلق بالمعرفة العلمية والتاريخية التي يتم تبادلها. أخيرا وليس آخرا، فإن موضوع الأمن السيبراني يعد عامل خطر رئيسيا عند التعامل مع البيانات والموارد الرقمية.