"سبع نقاط نورانيّة لهذم مِقوَل المتدثرة المساواتيّة".
١- #الذكورية هي كل ما ينسب إلى جنس الذكور من خصائص نفسية، وسمات خَلقيّة وخُلُقية، وأحكام شرعية (وهذه الأخيرة خاصة بنا كمسلمين).
٢- الذكورية ليست تيارا، لكن هناك شبابٌ يغرسون في إخوانهم تلك المعاني، ويوقظون فيهم رجولتهم -التي يستبيحها الإعلام العالمي المدعوم من السلطة الرأسمالية/اليسارية ويحاربها بلا هوادة- ويبعدونهم عن عبادة الجنس المقدس، ويعاملون النساء كنساء لا كآلهة، وينتقدون النسوية وأساليبها، ويفككون
ويفككون الخطاب النسائي، وغالبا ما يتحدث هؤلاء بكلام مدعوم من الشرع والعلم التجريبي والإحصاءات. هؤلاء الشباب هم من يُطلق عليهم (الذكوريون).
٣- الذكورية وجدت منذ أن خلق الله آدم بيديه ذكرا، وجعله خليفة في الأرض، ثم خلق من جزء صغيرٍ يسيرٍ منه أنثى ليستأنس بها ويسكن إليها وجعله قيّما عليها ورئيسا لها.
٤- الذكورية بهذا التعريف الحديث ليست ثقافة غربية ولا فلسفة غربية، كل ما في الأمر هو بلورة المصطلح والتسمية وتحديد أطره فقط، لكن الذكورية بوصفها حالة اجتماعية تصف المجتمعات التي يتسيد فيها الرجال على الإناث ويسيطرون عليهن موجودة منذ وجد الإنسان،
