? البداية في غزة ثم إلى لبنان، والان سوريا، ثم الى العراق وايران… ومن تركيا إلى الصين…

تتصارع قوى العالم في منطقتنا لتحقيق أكبر صفقة في القرن، بأهداف استراتيجية :

1️⃣ السيطرة على غاز المتوسط.

2️⃣ ضرب النفوذ الإيراني والصيني.

3️⃣ فرض “السلام” تحت سيطرة الغرب.

4️⃣ التفرغ لمواجهة الصين.

في هذا الثريد، سأحاول كشف اللعبة الكبرى وكيف تُرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط. ?

٢/

غاز المتوسط هو حجر الزاوية:

•إسرائيل تسعى لاحتكار الموارد.

•تركيا تريد أن تكون الممر الأساسي للغاز عبر قبرص وصولًا إلى أوروبا.

•الغرب يرى في الغاز وسيلة لتقليل الاعتماد على روسيا.

ولكن القصة لا تقف هنا…

٣/

مشروع “الممر الاقتصادي” (الهند-الخليج-إسرائيل-تركيا-أوروبا) هو عنصر آخر في اللعبة.

تركيا تطمح لحصة من المشروع وربما تقبل الخروج من مشروع الحزام والطريق الصيني كـ”ثمن” لذلك.

وهذا يُرضي الغرب، الذي يسعى لتقويض نفوذ الصين في المنطقة.

٤/

من جهة أخرى، إيران التوسعية التي تعتبر محورًا رئيسيًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية، تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بسبب:

•تمويلها للمليشيات.

•دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا.

كل ذلك يجعلها هدفًا رئيسيًا للغرب، بالتعاون مع تركيا وإسرائيل.

٥/

لكن لماذا هذا الاهتمام الكبير بالمنطقة؟

الولايات المتحدة لا تعمل فقط لتحقيق أهداف اقتصادية (مثل السيطرة على الغاز) بل لتحقيق:

1️⃣ إرساء سلام “مشروط” في الشرق الأوسط، تحت زعامة إسرائيل وتركيا.

2️⃣ التفرغ لمواجهة الصين، القوة الصاعدة التي تهدد النفوذ الأمريكي عالميًا.